سيطر مسلحو جماعة الحوثيين على مديرية " وقرى أرحب " عدا منطقة "الرجو" بدون أي مقاومة واسعة تُذكر ، غير المواجهات المسلحة المحدودة التي إندلعت يوم أمس وأمس الأول خلفت قتلى وجرحى من الجانبين .
وحسب ما أفادت مصادر محلية لـ " اليوم برس " أن الحوثيين دخلوا القرى بالدبابات والمدرعات والأطقم العسكرية، في مناطق متعددة من أراضي أرحب وبالقرب من جبل الصمع في منطقة بيت مران .
وحسب المصادر فإن الحوثيين إقتحموا منزل الزعيم القبلي والبرلماني القيادي في حزب الإصلاح «منصور الحنق» الذي يتواجد خارج اليمن تمهيداً لتفجيره ، بالإضافة إلى تفجير منزل الزعيم القبلي «عبدالخالق الجندبي» في قرية «عومره».
وتزامن إنسحاب القبائل ظهر اليوم السبت بعد وساطة قبلية قادها الزعيم القبلي بكيل الصوفي وآخرين، أسفرت الوساطة والتي قضت بوقف المواجهات، وانسحاب مقاتلي القبائل والمسلحين الحوثيين من المواقع التي تمركزوا فيها، والسماح للحوثيين المرور من الطريق العام ، غير أن المسلحين الحوثيين حشدوا الدبابات والمدافع والمقاتلين على مديرية أرحب من كل الجهات، واقتحموا بعض قرى وبلدات المديرية من محاور متعددة ، بالإضافة إلى إقتحامهم لدار القرآن والعلوم الشرعية .
هذا وكان قد إندلعت مواجهات مسلحة خلال اليومين الماضيين بين قبائل أرحب وجماعة الحوثي سقط خلالها قتلى وجرحى كان سببها عندما اتهمت قبائل من أرحب الحوثيين بمحاولة اغتيال الشيخ القبلي محمد نوفل ما أدى إلى إصابته مع نجله وثلاثة من مرافقيه وإصابة مثلهم من الحوثيين في إحدى نقاطهم المستحدثة قرب معسكر جبل"الصمع" .
كما اتهمت القبائل الحوثيين باستحداث نقطة تفتيش في منطقة "بيت دغيش" لتفتيش المواطنين المسافرين من وإلى مديرية أرحب ضمن ما تعتبره القبائل "محاولة تطويقها من كل الاتجاهات".
هذا ويتهم الحوثيون تلك القبائل بأنهم تكفيريين ويقومون بالتحريض وصنع المتفجرات في تلك المناطق - حسب قولهم .