أظهرت صورة متداولة لحظة موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استهداف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو وافق من نيويورك على الهجوم ويجري حاليا مشاورات أمنية مع كبار القادة الأمنيين والعسكريين في وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو أعطى "الضوء الأخضر" للهجوم في الضاحية قبل أن يببدأ خطابه في الأمم المتحدة.
كما نشرت صوره لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وهو يتابع الهجوم على المقر المركزي لحزب الله من مركز قيادة القوات الجوية في كارياه في تل أبيب، برفقة رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، ومسؤولين آخرين.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تنفيذ "غارة جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله ببيروت".
وأضاف أن الغارات استهدفت مركز القيادة والسيطرة لحزب الله في الضاحية الجنوبية.
هذا وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن "سلسلة الغارت الإسرائيلية استهدفت منطقة حارة حريك حيث انهار عدد من المباني، وهرعت إلى المكان سيارات الإسعاف والدفاع المدني".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هو المستهدف بالغارات الإسرائيلية، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه "ليس مؤكدا حتى الآن ما إذا كان نصر الله داخل مقر القيادة المركزي لحظة القصف".
وقالت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر مقرب من "حزب الله" أن "الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على قيد الحياة" .
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية نقلا عن مصادر أمنية، أن أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقتله غير صحيح.
بينما اكدت وسائل اعلام اسرائيلية بأن حسن نصر الله كان في موقع الهجوم ، ولا تزال الأنباء غير مؤكدة في كل الحالات .
وقالت القناة ١٢ الإسرائيلية عن نتنياهو ردا على سؤال عما إذا كانت عملية اغتيال حسن نصر الله نجحت قال : انتظرو!
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك