كشف القائم بأعمال السفارة اليمنية في واشنطن عادل على السنيني عن تعرض تسعة أشخاص من أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة للقتل خلال العام الماضي 2014م في حوادث جنائية وجرائم قتل وسطو مسلح واعتداءات متفرقة استهدفت المحال التجارية التي يعملون فيها في عدد من الولايات.
وأوضح السنيني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أغلب تلك الجرائم تركزت في استهداف مواقع العمل التي كان يعمل فيها المجني عليهم وفي مقدمتها متاجر صغيرة و محطات بترول.
ولفت إلى أن السفارة تولى قضايا أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الامريكية جل اهتمامها ورعايتها وتقوم بمتابعة حوادث السطو المسلح والقتل التي يتعرض لها أبناء الجالية اليمنية وأن هناك جهودا مستمرة وحثيثة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة عن طريق توعية المغتربين اليمنيين بالمهن الخطرة وضرورة إتباع وتعزيز إجراءات الأمن والسلامة.. مبيناً أنه قد تم توجيه القسم القنصلي بالسفارة والقنصليات الفخرية بالتواصل والمتابعة المستمرة والنزول الميداني لمتابعة تلك الحوادث وإجراء دراسة حول أسباب تنامي هذه الظاهرة الخطيرة وسبل الحد منها.
وأكد القائم بأعمال السفارة اليمنية بواشنطن أن حوادث السطو المسلح والقتل التي تعرض لها أبناء الجالية اليمنية في عدة ولايات هي حوادث جنائية بحته وليس لها أي طابع عنصري وتتعرض لتلك الجرائم اغلب الجاليات الأخرى.. مبينا في هذا الصدد ان السفارة تواصلت مع السلطات الأمريكية خصوصا وزارة الخارجية والأمن الداخلي حول تلك الحوادث وأكدت السلطات الأمريكية أنها حوادث جنائية بحتة وليس لها أي دوافع أخرى وتحصل نتيجة العمل بالأماكن الخطيرة والاحتكاك المباشر مع أصحاب السوابق والمجرمين ونتيجة الاهمال وعدم الالتزام بإجراءات السلامة والتقيد بالنشرات التي تصدرها وتعلن عنها السلطات المختصة .
ودعا السنيني أبناء الجالية اليمنية الى ضرورة العمل بإجراءات السلامة التي تعلنها السلطات والابتعاد وعدم العمل في الأماكن الخطرة التي تكون فيها نسبة الجريمة مرتفعة .. مهيبا بالجمعيات والمؤسسات والشخصيات والناشطين والفئات المتعلمة من أبناء الجالية اليمنية بالعمل على تنظيم ندوات وحملات توعية واسعة لبقية أبناء الجالية تحثهم على التعليم والاستفادة من الخدمات والوسائل التعليمية وتوعيتهم بأهمية اختيار الأعمال الأكثر أمناً وسلامة.
وحث أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة على الالتحاق بدورات تأهيلية في كيفية التعامل مع الزبائن وضرورة الاندماج في المجتمع والتنوع في اختيار الوظائف والإلمام والتمسك بحقوقهم القانونية ومتابعة القضايا المنظورة في المحاكم والتكاتف والتعاضد والعمل بروح الأسرة الواحدة لنيل تلك الحقوق قانونياً والتواصل واللقاء بأعضاء الكونجرس والسلطات المحلية في المدن التي يقطنون فيها لإيصال صوتهم حول مجمل القضايا والحرص دوما على احترام الأنظمة والقوانين والتقيد بها وإبلاغ الجهات المختصة عن أي اعتداءات قد تحصل وترك التعامل مع تلك الجرائم والحوادث للأجهزة المعنية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك