أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده "لا ترضى بتفكك سورية وتدمير وحدتها، وستقوم بما يلزم وبسرعة حال رؤيتها خطراً من هذا القبيل". جاء ذلك في خطاب ألقاه عقب ترؤسه اجتماع الحكومة، مساء الاثنين، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وقال أردوغان: "لا نرضى بتفكك سورية وتدمير وحدتها، وإذا رأينا خطورة في هذا الشأن فسنتخذ الخطوات اللازمة بسرعة".
وكان أرودغان قد شدد في وقت سابق على أن بلاده ستساعد الإدارة السورية الجديدة في "بناء هيكل الدولة وصياغة دستور جديد"، مضيفاً أن أنقرة تتواصل مع دمشق بشأن هذا. وأشار إلى أن وزير الخارجية هاكان فيدان سيزور دمشق قريباً لمناقشة "الهيكل الجديد"، لكنه لم يخض في تفاصيل.
وأضاف الرئيس التركي أنه يأمل أن يؤدي تشكيل الإدارة السورية الجديدةة بقيادة أحمد الشرع إلى مستوى جديد من العلاقات الثنائية، مشدداً على أهمية رفع العقوبات التي فرضت على سورية خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد حتى تتمكن البلاد من إعادة الإعمار. وعبّر عن سعادته برؤية دول غربية وإسلامية تجري اتصالات مع الشرع، مضيفاً أن المحادثات التي سيجريها مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عند توليه الرئاسة ستكون مهمة في الشأن ذاته.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الحالي، برز اندفاع تركي واسع النطاق تجاه دمشق. وسجلت زيارات متلاحقة لكبار المسؤولين الأتراك، وسط تصريحات تؤكد دعم أنقرة الكامل للسلطة الجديدة في سورية، أقرب ما تكون إلى تبنيها، ورغبتها في أن يكون لها دور مؤثر في تشكيل العديد من هيئات السلطة الجديدة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك