في إطار حملة مناصرة وتأييد تضمين الدستور نصاً يكفل حق التمثيل السياسي للشباب بنسبة 20%، تستعد مجموعة الضغط الشبابية لاختتام هذه الحملة بعقد سلسلة من الحلقات النقاشية في مركز الدراسات والبحوث اليمني والمركز اليمني لقياس الرأي العام وبيت الثقافة، وذالك بمشاركة نخبة من قادة المجتمع المدني والناشطين السياسيين والشباب والمرأة لعرض تجربة المجموعة في تنفيذ هذه الحملة التي بدأتها في منصف شهر مارس 2014 واستمرت نحو عشرة أشهر، للوقوف على جوانب القوة التي ضمنت نجاح الحملة واستلهام هذه التجربة الجديدة في مجال الضغط على صناع القرار باتجاه تحسين التشريعات والقوانين بما يتلاءم مع احتياجات الشباب ومختلف فئات ومكونات المجتمع، بعد أن تكللت هذه الحملة بالنجاح وتم تضمين النص المطلوب في الدستور الجديد والذي ورد كما يلي: (الشباب قوة فاعلة في بناء الوطن تكفل الدولة رعاية النشء والشباب بما يضمن تنمية متكاملة وشاملة للشخصية في جميع جوانبها الروحية والأخلاقية والجسدية وتمكينهم علمياً ومهنياً وسياسياً واقتصادياً وتوظيف طاقاتهم في التنمية وضمان مشاركتهم السياسية بما لا يقل عن 20% في مختلف السلطات والهيئات.).
وبهذا النص الدستوري تكون المجموعة قد نجحت في الضغط لتمكين الشباب من كوتا سياسية، هي الأولى من نوعها في المنطقة.
وعلى هامش هذه الفعاليات الختامية ستعقد المجموعة مؤتمراً صحفياً علاوةً على تكريم المساهمين في الحملة والمتعاونين معها والمشاركين فيها من إعلاميين وسياسيين وناشطين ومثقفين وقادة مجتمع مدني.. ممن كان لهم دورا في إنجاح الحملة.
هذا وقد نفذ فريق الحملة مجموعة من الأنشطة والبرامج لتأييد ومناصرة تضمين النص الدستوري وأهمها عقد سلسلة من اللقاءات مع أعضاء لجنة صياغة الدستور وعدد من المسئولين والناشطين والمثقفين ومع قيادات الأحزاب السياسية وعقد التحالفات مع العديد من منظمات المجتمع المدني المعنية بالشباب لمساندة الحملة ومناصرة أهدافها .. صاحب ذلك حملة إعلامية واسعة من خلال عدد من الصحف المحلية والمواقع الالكترونية والإذاعات والقنوات التلفزيونية اليمنية.
إلى ذلك دعا رئيس المجموعة عبد الكريم غانم كافة الفعاليات المدنية والقطاعات الشبابية في الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة للحفاظ على هذا الاستحقاق السياسي وعدم التفريط به، مشيداً بالموقف الايجابي الذي أبدته لجنة صياغة الدستور تجاه هذه الشريحة الاجتماعية الواسعة والتي تمتاز بديناميكيتها وحيويتها وقدرتها على البذل والعطاء.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك