يبدأ صباح غداً الثلاثاء الخروج الجماعي للمهجرين من أبناء دماج حيث سيهاجر معظمهم إن لم يكون كلهم.
وأفادت مصادر محلية لـ"اليوم برس" إن الجيش سيؤمن لهم طريق الخروج، حيث تستعد قبائل حجور مسقط رأس الشيخ يحي الحجوري لاستقبال الشيخ في موكب مهيب، إلا أنه اللجنة لم توفر للدماجيين أي بوادر الأمان أثناء خروجهم ما أعتبر الكثير هذه الاتفاقية بـ"صفر الخروج"، حيث نصت اتفاقية الهدنة التي تم توقيعها مع الحوثيين برعاية اللجنة الرئاسية على أن ينقل السلفيون مقرهم إلى محافظة الحديدة .
وقال قيادي سلفي لقناة الجزيرة: "وافقنا على هذا الاتفاق بعد أن عجزت الحكومة عن حمايتنا بعد أن تعرضنا لحصار لمائة يوم".
في حين خرج ناطق دماج الشيخ سرور الوادعي عن صمته وقال إن ما عمله الرئيس هادي لم يكن متوقعاً على الإطلاق .
وقال " لقد تفاوضنا كي يتم إخراج الحوثيين من بلادنا فتم إخراجنا نحن.. وفوضناه كي ينصفنا فظلمنا ".
وأضاف "لقد كان الرئيس السابق صالح أفضل من هادي.. لأنه تصدى لكل الضغوط التي مورست عليه بشأن دماج بينما هادي بكل بساطة سلَّم دماج للحوثيين على طبق من ذهب.. وقدم آخر معقل للدولة لقمة سائغة لهم".
كما اتهم الرئيس هادي بشراكته للحوثيين بقوله "إنه شريك للحوثي في الإستيلاء على صعدة.. وما فعله بنا سيظل وصمة عار في صفحته على مدى التاريخ".
هذا ويمهل الاتفاق الزعيم السلفي يحيى الحجوري أحد الموقعين عليه أربعة أيام للمغادرة مع أنصاره.
وذكرت مصادر سلفية بمنطقة دماج عدم وفاء لجنة الوساطة الرئاسية بما تعهدت به في الاتفاق الموقع بين الحوثيين والسلفيين، والمتمثل في التكفل بنقل الشيخ الحجوري وطلابه من دماج إلى الحديدة على حساب الدولة، وتوفير الخروج الآمن للشيخ الحجوري ومن معه.
وينشر "اليوم برس" نداء بعثه أهل السنة لأهل السنة للاستعداد لاستقبال إخوانهم أهل السنة الخارجين من دماج.
نص النداء:
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذا نداء نوجهه لإخواننا أهل السنة الشرفاء في كل مكان لاستقبال أبطال دماج وعلى رأسهم علامة اليمن ومحدثها الشيخ يحيى بن علي الحجوري – حفظهم الله - .
ويكون على جهتين :
الجهة الأولى : المتواجدون في اليمن يتطلب منهم :
استقبال إخوانهم في بيوتهم ومساجدهم في جميع أنحاء اليمن حيثما حل أحدهم، وعدم التضجر منهم ، وسنكون أول المستقبلين فمرحبا بهم على العين والرأس وقد نسقنا مع بعضهم ليكون ليس ضيفا بل أبا وأخا وولدا.
الجهة الثانية : الذين خارج اليمن فعليهم بالدعم المالي قدر استطاعتهم ويكون ذلك بالتنسيق مع كل بلد عن طريق القائمين بالدعوة :
فمثلا في عدن تجمع الأموال عند الشيخ أحمد عثمان وفي ذمار عند الشيخ عبد الرزاق النهمي وهكذا ، ويكون حسب النازلين عندهم وعددهم وعدد أسرهم.
وأما الذين سينزلون في بلاد الشيخ يحيى التابعة للحديدة فيكون مباشرة للشيخ يحيى بالتنسيق عن طريق أخينا علي مثنى .
هذا نداء لأهل السنة في اليمن ونذكرهم بأجدادهم الأنصار الذين آووا ونصروا فالله الله يا أهل السنة لا تجعلوا إخوانكم يلتفتوا إلى غيركم .
ونذكرإخواننا بأن بقية الجرحى سيكونون في صنعاء وهذا يتطلب جهدا مضاعفا لعلاجهم ومتابعتهم.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك