تستمر الإشتباكات المتقطعة بين المسلحين الحوثيين وقوات الحماية الرئاسية في محيط دار الرئاسة بمنطقة السبعين بصنعاء ، حيث يتم مشاهدة أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة .
وحسب ما أفاد شاهد عيان لـ " اليوم برس " فإن المسلحون الحوثيون يعتلون أسطح المباني المرتفعة في الشوارع المحيطة بجولة المصباحي ، في ظل إنتشار كثيف للمسلحين الحوثيين في كافة الشوارع الرئيسية والفرعية بصنعاء خاصة شارع الزبيري والتحرير والستين بالقرب من " سيتي ماكس " ، في ظل تعزيزات عسكرية تصل المناطق المحيطة بمنطقة السبعين .
وأفاد المصدر أن المسلحين الحوثيين ينتشرون بلباس الجيش وقوات الأمن الخاصة في بعض المناطق .
ويحاول الحوثيون إطباق الحصار على مداخل منطقة السبعين الذي يوجد بها دار الرئاسة من معظم الجهات .
وحسب ما أفاد مصدر سياسي رفيع لـ " اليوم برس " أن ما يحدث هو عبارة عن نهاية المسرحية التي تم الإعداد لها منذ وقتاً سابق ، وما القتال الدائر الأن في محيط دار الرئاسة إلا تبرير لما سيحدث من تسليم للسلطة كاملة للحوثيين ومن يقف ورائهم .
وأكد المصدر أنه وكالعادة يتم تقديم الأبرياء من الجنود والمواطنيين الساكنين في تلك المناطق كضحية لتلك الإتفاقات التي وصفها بـ " الدنيئة " .( حسب قوله) ، إلا أن ذلك الحديث يظل مجرد تحليل .
هذا وكانت قد إندلعت منذ صباح اليوم إشتباكات مسلحة بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة ولا زالت حتى اللحظة ولو بشكل متقطع بين قوات الحماية الرئاسية والمسلحين الحوثيين في محيط دار الرئاسة بصنعاء .
وحسب ما أفادت مصادر أمنية لـ " اليوم برس " صباح اليوم فإن السبب الرئيسي الذي أدى إلى الإشتباكات هو قيام دورية حوثية بالإقتراب من جولة المصباحي باتجاه الرئاسة بشكل هجومي مما إضطر الحرس الرئاسي إلى إطلاق النار على تلك الدورية ووقوع جريحين من الحوثيين .
وتابع المصدر بقوله وعقب إطلاق النار على الدورية الحوثية وصلت تعزيزات مسلحة من قبل الحوثيين تبادلت إطلاق النار بالإسلحة الخفيفة والمتوسطة مع الحرس الرئاسي .
هذا ويسود المنطقة المحيطة بمنطقة السبعين توتراً جديداً ونزوح للسكان الذين يقطنون تلك المنطقة ، بالإضافة إلى إغلاق الشوارع المختلفة ، بالإضافة إلى إنتشار كثيف للنقاط الحوثية الجديد في شارع الزبيري وشارع الستين وفروعه القريبة من جولة المصباحي .
هذا ولم يتم الإعلان عن أي توضيح من الجهات الرسمية حتى اللحظة بسبب سيطرة الحوثيين عليها ، وإن تم الإعلان فإنه سيكون تبريراً للحوثيين على حساب مؤسسات الدولة الرسمية وأفرادها من أبناء القوات المسلحة كما يحصل في كل مره .
الجدير ذكره أن شارع الستين الذي يوجد به منزل الرئيس هادي مغلق منذ ليلة أمس ، ولم يستطع الناس الذهاب إلى أعمالهم من تلك المنطقة إلا عن طريق منطقة " السنية " .
هذا وتشهد العاصمة صنعاء ومداخلها توتراً شديداً بعد تهديدات الحوثيين للرئيس هادي بالإنقلاب عليه ، بعد إختطاف مدير مكتبه الدكتور احمد عوض بن مبارك .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك