أنهى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي خطابه والذي تحدث به مساء اليوم ، والذي ذكر فيه بعض القضايا التي تهم جماعته ، اهمها الشراكة في مؤسسات الدولة والإجهزة الرقابية ، وحقهم في السيطرة على مأرب وإستفادة الجميع من خيراتها بدلاً من أن تستفيد محافظه لوحدها .
حيث إتهم زعيم الحوثيين الرئيس هادي وجهات رسمية بدعم القاعدة ومدهم بالسلاح وتمكينهم من البنوك كي ينهبوها ، كما إتهم الرئيس هادي ونجله بالفساد ، والتبعية الكاملة للخارج ، كما إتهم الجهات الرسمية بتمكين ما وصفها بالقاعدة وحزب الإصلاح من سلاح الجيش من خلال سلاح الكتيبة التي تم الإستيلاء عليها .
وقال إن المكونات لا تتكلم الا عن مصالحها وتنطلق من منظور حزبي ومذهبي فقط .
وبرر سبب تحركهم الأخير ( الإنقلاب) بسبب المؤامرة التي وصفها على تمزيق اليمن من خلال تشكيل الأقاليم الـ 6 .
وتطرق إلى أن جماعته سوف تتخذ خيارات مفتوحه إذا لم يتم النظر في إتفاق السلم والشراكة وتطبيقه التطبيق الكامل ، وقال إن مسألة الذهاب إلى مأرب أمر حتمي كجزء من إتفاق السلم والشراكة .
وإختتم زعيم الحوثيين خطابه بنقاط قال إنها هامة ومصيرية وإذا لم يتم تنفيذيها فسيتم تنفيذها عن طريق خيارات مفتوحة ، ومجمل تلك النقاط كما يلي :
- سرعة تصحيح وضع هيئة الرقابة على تنفيذ مخردات الحوار.
- سرعة تهذيب مسودة الدستور وحذف المخالفات واضافة النواقص وتقديمها للهيئة بعد تعديلها.
- سرعة تنفيذ الشراكة.
- معالجة الوضع الأمني خاصة في مأرب بناء على إتفاق السلم والشراكة .
هذا ومن الملاحظ أن مجمل الخطاب ركز على الشراكة والمصلحة الشخصية للجماعة الحوثية .