قالت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ملتزمة بوقف أنشطة جماعة الحوثي واستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، وذلك بالتزامن مع تقارير عن خرق أول للعقوبات الأميركية المفروضة على المشتقات النفطية المتجهة إلى مناطق سيطرة الجماة.
وقال مكتب مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأميركية، في بيان نشر عبر منصة " x" إن واشنطن تسعى إلى "حرمان الحوثيين من توسيع ترسانتهم" و"تعطيل الدعم المادي من أولئك الذين يسعون إلى توفير النفط والموارد الأخرى عبر الموانئ الخاضعة لسيطرتهم"، مشيرا إلى أن الإجراءات المتخذة تستهدف تقويض قدرات الجماعة المتمردة التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
يأتي هذا الموقف الأميركي غداة تقارير إعلامية عن سماح مكتب التفتيش التابع للأمم المتحدة في جيبوتي بدخول ناقلة وقود إلى ميناء رأس عيسى الخاضع لسيطرة الحوثيين، في أول خرق علني لقرار الحظر الأميركي الذي دخل حيز التنفيذ في الرابع من أبريل الجاري.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت مؤخرًا حزمة عقوبات جديدة، تضمنت وقف التصاريح السابقة التي تسمح باستيراد الوقود إلى مناطق الحوثيين، في إطار ما قالت إنه رد على "تصعيد الجماعة في استهداف الملاحة الدولية".
من جهة قالت السفارة الامريكية في اليمن في بيان مقتضب ان "العقوبات الأمريكية تهدف إلى تقويض قدرة الحوثيين على تهديد اليمن والمنطقة".
وأكدت السفارة، ان وزارة الخزانة الأمريكية منحت "تصاريح محددة لإجراء معاملات تتعلق بتوصيل الغذاء والدواء والإمدادات الطبية للشعب اليمني".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك