أكد المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر أن هناك تقدماً في المفاوضات بين القوى السياسية اليمنية المجتمعة لإيجاد حل للأزمة في البلاد .
يأتي ذلك التصريح في ظل تناقض مع ما تم إصدره من قبل اللجان الثورية التابعة للحوثيين والتي أصدرت بياناً يوم أمس أكدت فيه أن الأيام القليلة القادمة ستشهد الإعلان عن البدء في إجراءات ترتيب أوضاع السلطة بما يضمن مبدأ الشراكة.
ففي ظل تهديدات الحوثيين للبدء باتخاذ إجراءات للسيطرة على ما تبقى من أجهزة الدولة، صدر تفاؤل محدود عن ممثل الأمم المتحدة في اليمن جمال بن عمر ، حيث قال إن هناك تقدماً في المفاوضات بين حزب "الإصلاح" والحزب "الاشتراكي" وأحزاب أخرى لإيجاد حل للأزمة في البلاد، وحض جميع الأطراف على مواصلة جهودها للتوصل إلى حل سلمي وسريع.
وتصطدم أجواء التفاؤل التي يتحدث عنها بن عمر بتهديد الحوثيين بتسليم مسلحيهم إدارة شؤون البلاد بطريقة منفردة في حال فشلت القوى السياسية في التوصل إلى اتفاق.
التهديد جاء في بيان للجان الثورية ليوم أمس التابعة للحوثيين التي عبرت فيه عن دعمها لما أسمته بخيارات الشعب اليمني والاستعداد لتحمل مسؤولية البلاد، مؤكدة أن الأيام القليلة القادمة ستشهد الإعلان عن البدء في إجراءات ترتيب أوضاع السلطة.
وبين تفاؤل بن عمر وتصاعد تهديدات الحوثيين بالسيطرة على الحكم يبقى الواقع على الأرض رهن بالتحركات الميدانية للحوثيين أكثر من أي قرار سياسي على طاولة الحوار.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك