أعلن جمال بنعمر مساء اليوم عن موافقة بعض الأطراف السياسية على إستئناف المفاوضات التي كانت قد توقفت نتيجة قيام الحوثيين بإصدار الإعلان الدستوري الخاص بهم .
حيث أكدت مصادر سياسية لـ " اليوم برس" أن الحوثيين وافقوا على تلك الدعوة بالإضافة إلى بعض القوى السياسية ، ولا زال التشاور مع القوى الأخرى حتى اللحظة ، والتي ترفض بعضها المشاركة في أي حوار قبل أن يتراجع كل ما أقدم عليه الحوثيون ومن ضمنه الإعلان الدستوري ، وغيره من الإنقلابات ونقض الإتفاقات.
وكان قد قال جمال بنعمر "إن اليمن بات اليوم في مفترق طرق، لذا أشدد على ضرورة أن تضطلع القيادات السياسية بالمسؤولية والالتزام بروح التوافق، لتجاوز حالة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد، وبما يضمن استكمال عملية التحول الديمقراطي السلمي، التي بدأها اليمنيون في العام ألفين وأحد عشر".
وحث بنعمر جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها، "و الالتزام بالحوار سبيلا وحيدا لايجاد حل سلمي متوافق عليه بين كل الأطراف السياسية".
هذا واستغرب مراقبون عن كيفية إستئناف المفاوضات في ظل إستمرار الحوثيين في الإنقلاب وشرعنة كل ما يراه مناسباً له ، وفرض كل الإتفاقات التي تعقد بين القوى السياسية وبينه بالقوة .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك