موظفون أمميون يستطيعون التحرك بحرية داخل مجمع سكني اقتحمه الحوثيون

أعلنت الأمم المتحدة عن استعادة 15 من موظفيها الدوليين حرية التنقل داخل المجمع الخاص التابع لها في صنعاء، والذي سيطر عليه الحوثيون يوم السبت الماضي.
وقالت في بيان مقتضب إن الموظفين الدوليين استعادوا حرية الحركة داخل المجمع السكني، وباتوا على تواصل مع وكالات الأمم المتحدة التي يعملون فيها، بالإضافة إلى تواصلهم مع أسرهم.
وأشار البيان إلى إطلاق الحوثيين سراح خمسة موظفين احتُجزوا منذ 18 أكتوبر الماضي داخل المجمع نفسه.
وكان الحوثيون قد داهموا مطلع الأسبوع مجمعًا سكنيًا تابعًا للأمم المتحدة (UNCAF) الواقع في شارع حدة بصنعاء، قبل أن يفرضوا سيطرة كاملة على المبنى ويباشروا التحقيق مع العاملين، بعد مصادرة ونهب محتوياته، بما فيها أجهزة كمبيوتر.
والموظفون المحليون الذين أُطلق سراحهم هم: إبراهيم الرازحي، مسؤول أمن المجمع السكني؛ وليد السياني، نائب مسؤول أمن المجمع السكني الأممي؛ موظف في إدارة الأمن والسلامة؛ مازن الحمادي، مسؤول في غرفة الراديو روم (UNDSS Radio Room)، وهي غرفة العمليات الأمنية أو مركز الاتصالات الأمنية التابع لمكتب الأمن والسلامة التابع للأمم المتحدة؛ وعبد الجليل القريضي، موظف في غرفة الراديو روم.
ومن بين المحتجزين الدوليين الذين تعرضوا للاحتجاز: الممثل المقيم لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ونائبه؛ ونائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في صنعاء؛ ومسعف في مستوصف الأمم المتحدة بصنعاء؛ والممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في اليمن، ونائبه؛ بالإضافة إلى رئيس عمليات السلامة والأمن للأمم المتحدة في اليمن.