قال زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي في كلمته التي أذاعتها قناة المسيرة ، وقناة اليمن الفضائية " الرسمية " ( القابعة تحت سيطرة جماعة الحوثي ) أن الإعلان الدستوري هو خطوة ضرورية ومهمة ولم يكن هناك خيار أخر وأن القوى السياسية لم تتعامل بمسئولية حيال حالة الفراغ في اليمن.
وكان " اليوم برس " قد رصد أبرز ما جاء في خطاب زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي .
- حيث عتبر استقالة الرئيس ورئيس الحكومة كان تهدف لتعطيل مؤسسات الدولة.
- وشن هجوماً على حزب الإصلاح وقال أن الإصلاح هو الذي سعى لإقصاء واستبعاد الأخرين ، واتهم الحزب بمحاولة اللعب اقتصاد البلاد ، إضافة إلى أطراف أخرى ، لكنه أكد أن الشعب سيقف في صفوفهم.
- وتطرق إلى ضرورة أن لا يكون البلد عبئ على أي جهة أو أي دولة ، في إشارة إلى المساعدات الخليجية .
- وتحدث عن إنزعاج الدول من " الإعلان الدستوري " والخطوات التي قاموا بها وقال : هم يعرفون في الخارج أن الحكومة كانت قارقة في الفساد ، كل التقديرات كانت تتكلم عن الفساد على جميع المستويات .
- وقال من يراهن على اثارة الفوضى أو استهداف البلد اقتصادياً او امنياً ، سيتم التعامل معه سلباً ، ومن يتعاطى مع هذه البلد إيجاباً سنتعامل معه بنفس المعاملة
- وهدد في خطابه حزب الإصلاح في أكثر من موضع ، حيث قال : جربوا التحرك بشكل سلبي ، لديهم تجربه من خلال مشاكل وفتن وفي نهاية الوضع خسروا وجربوا في حجه وغيرها ، أثاروا فتن وأزمات ولن تكون الأمور لصالحهم ، أو التخريب للمصالح العامة .، وقال طالما أن مواقف حزب الإصلاح السلبية ليست مضمونه وانما تبرر عن حاله من العقد غير المبررة.
- ونصح حزب الإصلاح تعديل على الأدبيات الثقافية والنزعة الإلغاية ، التي يروجون لها في قواعدهم ، وقال : يمكن أن يشرحوا لعناصرهم ليست هنالك ضرورة لإثارة الفتن واستهداف المصالح العامة ، والشراكة هامة ، وقال : مستقبل هذا الحزب جزء من مستقبل البلد .
- إنتقد المظاهرات ضده وضد جماعته وشبهها بالضجيج .
- حمل رجال الأعمال أن يكونوا بمستوى المسؤلية ، وناشد استمرار النشاط الإقتصادي ، وقال : من يختلق الألاعيب يؤثر على الإقتصاد سيقف ضدهم الشعب وكل مؤسسات الدولة .
- أما عن البعثات الدبلوماسية فقال : هنالك من يحاول أن يثير المخاوف لدى البعثات ، مع انها جربت أنها تعيش وضعاً امنياً مستقر ولا داعي للمخاوف ، وقال : وان كانت في سياق لعب سياسية أو اوراق ضغط فلن تؤثر على إرادة الشعب حسب قوله.
- وغازل الجنوبيين وقال : القضية الجنوبية هي جرح في هذا الوطن ، الشراكة الوطنية مع الجنوب وسيتحقق لهم تحت سقف العدل ، مشاركة نصفاً بنصف في المرحلة الإنتقالية ، ومعالجات فعلية وفق رؤى مشتركة .
- اما عن تعز فقال هنالك عدد كبير ممن تحركوا في الثورة الشعبية ولا يزالون ضمنهم ، البعض من القوى تحاول لعب اللعبة المناطقية ، هم اشرف من ان يكونوا مناطقيين ، من يريد أن يحشرهم في دائرة ضيقة هو يظلمهم ويسيئ إليهم . حسب قوله .
- وبخصوص مأرب فقد قال : هم جزء من الثورة ، البعض منهم يستلم فلوس وسيارات يثير المشاكل ، وقال : أن يكون للمناطق التي تكون فيها ثروات تكون فيها امتيازات يساعد على بناء تنمية .
- وتكلم عن ما أسماه الطموح والشراكة والمساهمة وتظافر الجهود .
- وفي نهاية خطابة دعا لمسيرات يوم غداً من أجل أن تؤكد على ارادة هذه الشعب ومشروعيته وتحذر كل الذين يعبثون بأمنه واقتصاده .( حسب قوله ) .