أنا لست ضد الحوثي ولا ضد المؤتمر ولا ضد الإصلاح ولا ضد المشترك بكامل مكوناته ولا ضد السلف الصالح ولا ضد الزيدية ولا ضد السنة ولا ضد القاعدة ولا داعش أنا ضد كل من يدمر وطني ويحوله إلى زريبة غنم لا بلد افتخر به في المحافل.. أنا يمني لن يكون وطني رخيصاً ولن أكون رخيصاً ..
أنا اليمني الذي طرق باب رسول الله جدي مسلماً ومستجيباً للدعوة الإسلامية وجدتي قبله حكمة بالشورى واستجابة لسليمان.
أنا اليمني الذي جدي كسى الكعبة وطاف بالجزيرة وفتح الشام والأندلس .. لن أكون يومأً تابع لفارس، بل إن فارس تكون تابعة لي فأنا منبع التاريخ وأصل العروبة والحكمة وليس منبع الإجرام..
أنا اليمني الذي عرفني الناس بأخلاقي وتواضعي فأحبوا الإسلام ودخلوا فيه من حبهم لي في أسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكيتين ..أنا لم أكن يوماً أقتل خلق الله، ولم أذبح ولم أصلب أحد، أنا اليمني المتسامح مع الكل المحب للكل الكريم مع الكل ..
ولماذا تريدون تدمير بلدي لماذا تسعون لأستغلال معاناتي، لماذا تدعمون عصابات المافيا والمجرمين لقتلي، لماذا تصطادوني بطائرات بدون طيار مع أني مظلوماً ابنائي مظلومين في السجون وأنا فاراً في الجبال مطارد، جعلتموني مخرباً من خلال أستغلاكم لفقري وحاجتي..
كفى أيران كفى امريكا تدخلاً في وطناً ينام اطفاله على حصير ويصحون مع بزوغ النجمة الأولى أملاً في عيش أفضل.. نصفه مطارد وأخر مضطهد مظلوم يعيش بين الفقر والجهل وظلم أرباب المصالح.. أمنحوني فرصة أنسانية أكافح واتعلم وأعيش كما تمنحون البشر عندكم.. أنا أنسان ولست حيوان فهل الإنسانية لديكم أن تدعموا العصابات من أجل تدميري ووطني وتتركوني وحيداً في أحلك الظروف.. أعاني أقاسي أتحمل أقتل أصلب أختطف أعذب أرمى في دياجير الظلام والزنازين التي صنعتموها أنتم بأموالكم ودعمكم السخي للعصابات مع أني كنت قريباً من حلمي فتأمرتم علي وأوهمتم الكل أني مجرماً وشاباً طائشاً ومسلماً متعصباً.. ومع هذا علمني ديني أن أسامحكم على أخطائكم فالله كبير وسأظل متمسكاً بديني ووطني وأكافح من أجلهما مهما تكالبت علي مؤمراتكم وفتنكم..
هنا اليمن سيظل كريماً مع الكل وأبوابه مفتوحة للجميع والإبتسامة تعلوا جبين أبنائه أنها السعادة التي ستظل معنا رغماً عن أنفكم فرحاً بوطننا الكبير الذي تحلمون أن تمزقونه وتحولونه إلى ميدان صراع.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك