عُقدت اليوم الإثنين جلسة مباحثات جديدة في فندق موفمبيك برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر.
وكانت قد تخللت الجلسة تهديدات وإنسحابات ، بالإضافة إلى ما تم طرحه من مواقف القوى السياسية حول مغادرة الرئيس هادي إلى عدن ، حيث أكدت أحزاب اللقاء المشترك بإستثاء حزب الحق على ضرورة عودة الشرعية ممثلة بهادي ، بينما إلتزم المؤتمر الشعبي العام الصمت .
حيث انسحب أمين عام حزب العدالة والبناء عبدالعزيز جباري، رسمياً من الحوار بعد تهديد تعرض له من قبل ممثلي الحوثي ، وكان قد سبق ذلك إنسحاب أمين انسحاب أمين عام الحزب الناصري من جلسات عبدالله نعمان قبل أيام حوار بنعمر، بسبب تهديدات مماثلة تعرض لها من القيادي الحوثي مهدي المشاط.
وكشف الصحفي بقناة الجزيرة أحمد الشلفي تفاصيل جلسة الحوار بين القوى السياسية والحوثيين التي عقدت مساء الأحد وناقشت بيان الرئيس عبدربه منصور هادي الذي أصدره السبت عقب وصوله إلى مدينة عدن إثر تمكنه من مغادرة منزله بصنعاء وكسر حالة الحصار المفروضة عليه من قبل الحوثيين.
وقال الشلفي في معلوماته التي نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي(فيسبوك),إن الجلسة ناقشت شرعية الرئيس هادي ومقترح نقل الحوار إلى مدينتي تعز أو عدن.
وأوضح أن ممثلي التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني وحزب العدالة والبناء تمسكوا بشرعية الرئيس بينما كان الحوثيون وحزب الحق والبعث يرون أن شرعيته قد انتهت في حين التزم ممثلي المؤتمر الشعبي العام الصمت ولم يتحدثوا عن هذه القضية.
وأضاف أن ممثلي الإصلاح والاشتراكي طالبوا بأن يكون هناك ممثل للرئيس لطرح وجهة نظره في الحوار لكن ممثل الحوثيين حمزة الحوثي رد بالقول إن هادي ليس رئيسا لليمن وإنما للجان الشعبية الجنوبية ورفض فكرة نقل الحوار لمكان آخر.
وأفاد الصحفي بالجزيرة أن حسن زيد أمين عام حزب الحق المؤيد لانقلاب الحوثيين رفض شرعية هادي وقال إن بقائه في السلطة يعني حربا أهلية.
أما ممثل الحوثيين فقد ذهب أبعد من ذلك مهددا المتحاورين قائلا"إذا جلستوا تطولوا الحوارات فلدينا مسارات أخرى سنفرضها على الواقع",واتهم المتحاورين بالتبعية لأطراف خارجية لم يسمها لتنفيذ أجندة ليست لصالح الوطن.
وأشار الشلفي إلى أن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والرشاد السلفي والحراك الجنوبي غابوا عن الجلسة وأن بنعمر وعد بالتواصل معهم.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك