علقت جماعة الحوثي، على اغتيال القيادي في الجماعة وعضو المجلس السياسي واللجنة الثورية - عبد الكريم الخيواني الذي اغتاله مسلحون مجهولون جوار منزله بصنعاء اليوم الأربعاء، واعتبرت اغتياله محاولة بائسة لإغتيال ما سمتها"الثورة "وإيقاف مسيرة التغيير الشامل في اليمن.
وقالت في بيان لها على إن من اغتال الخيواني فاشل سياسيا ومنحط أخلاقيا وأكدت أن"دم الشهيد الخيواني لن يذهب سدى وسوف يكون لعنة على قاتليه ومن تآمر معهم، مثلما كان مداد قلمه ومواقفه الأبية عطاء ثوريا وزادا أخلاقيا ومعرفيا لكل الثائرين الأحرار في مواجهتهم الإستبداد والفساد" .
إلى ذلك إتهم الناطق بإسم الجماعة محمد عبد السلام اتهم قوى محلية وخارجية بالوقوف وراء حادثة اغتيال الصحفي عبدالكريم الخيواني، وكافة الاغتيالات التي شهدتها البلاد. ولم يكشف محمد عبدالسلام الناطق باسم جماعة الحوثي تلك القوى، لكنه قال "إن القتل عندهم لغة الحوار مع الآخرين، واغتيال الخيوانيمحاولة بائسة لإغتيال الثورة وإيقاف مسيرة التغيير الشامل الذي كان ينادي به الشهيد الخيواني مدللين بذلك على فشلهم السياسي ، وإنحطاطهم الأخلاقي ، وفقدانهم أي مشروع لبناء الدولة العادلة". وأضاف عبدالسلام ان جماعته مؤمنة ان ما يسميها بـ"الثورة الشعبية" هي من ستقف في "مواجهة كافة المتآمرين ضد اليمن دولة وشعبا وحضارة لنؤكد على أن دم الشهيد الخيواني لن يذهب سدى وسوف يكون لعنة على قاتليه ومن تآمر معهم ، مثلما كان مداد قلمه ومواقفه الأبية عطاء ثوريا وزادا أخلاقيا ومعرفيا لكل الثائرين الأحرار في مواجهتهم الإستبداد والفساد". وتابع " وما حصل في هذا الوطن من جرائم وإغتيالات استهدفت الكوادر والكفاءات الوطنيه آخرها ما حدث اليوم من إغتيال الأستاذ الخيواني هو نتيجة لحجم التآمر الشامل على الثورة الشعبية من بعض قوى محلية وخارجية أماطت اللثام عن وجهها القبيح وأساليبها القذرة". ( حسب قوله ) .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك