نقل التلفزيون التونسي عن مصادر طبية قولها إن 22 قتيلا سقطوا في الهجوم الذي شنه مسلحان اليوم على متحف باردو قرب مبنى البرلمان في العاصمة تونس. وأضافت المصادر أن بين القتلى منفذي الهجوم، الذي أسفر أيضا عن خمسين جريحا.
وفي وقت سابق قال رئيس الحكومة التونسي الحبيب الصيد إن الهجوم المسلح أسفر عن سقوط 19 قتيلا أغلبهم سياح من بولونيا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا، وأضاف أن بين القتلى رجل أمن تونسي ومنفذا الهجوم.
وعن حيثيات الهجوم، قال الصيد خلال مؤتمر صحفي بمقر الحكومة في حي القصبة بالعاصمة، إن المسلحين كانا بلباس عسكري وتسللا من سياج خلف مبنى البرلمان ثم بادرا بإطلاق النار عشوائيا على مجموعتين من السياح، ولدى فرار السياح نحو المتحف لاحقهم المسلحون وواصلوا إطلاق النار عليهم.
وأضاف الصيد أن عملية القضاء على المهاجمين دامت نحو ساعتين ونصف الساعة، وأنه لم يتم التعرف على هويتي المهاجمين بعد. وأشار إلى أنهما قد يكونان مدعومين من عنصرين أو ثلاثة آخرين، وأن عمليات تفتيش مكثفة في المنطقة جارية حاليا بحثا عنهم.
وقال رئيس الحكومة إن "هذه العملية الجبانة تستهدف الاقتصاد التونسي عبر ضرب قطاع السياحة الحساس الذي يمر أصلا بأزمة". كما طالب الشعب التونسي "بالالتفاف مع بعضه البعض لأن الحرب على الإرهاب طويلة المدى والإرهاب يتربص بتونس في كل وقت"، معتبرا أن العملية جاءت "ردا على النجاحات والإنجازات الأمنية في الفترة الأخيرة".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك