قال المتحدث الأمني بإسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أنه تم ضبط "7 سيارات 3 ثلاث منها كانت في مراحل التشريك, بالإضافة إلى مادة يشتبه في أنها من المواد المتفجرة، وأدوات تستخدم في أغراض التشريك, مع مبلغ مالي مقداره (4500)، وثلاثة أجهزة هاتف خلوي، أحدها أُخفي داخل إطار سيارة ترك على جانب الطريق المؤدي إلى محافظة (رماح)، أما الجهازان الآخران فدفنا بالقرب منه.
وقال المتحدث التركي أنه تبين من الفحص الفني لمحتويات الأجهزة الثلاثة وجود رسائل نصية متبادلة بين منفذي الجريمة والعناصر الإرهابية في سوريا، تضمنت إحداها ما يفيد بتنفيذهما للعملية مع تسجيل لها بالصوت والصورة, ورسالة أخرى تأمرهما بالاختفاء والتواري عن الأنظار، وقد تطابقت هذه النتائج الفنية المتوفرة من فحص الأجهزة الهاتفية المضبوطة مع ما أدلى به الموقوف في إقراره".
واتهم الناطق داعش سوريا محاولة تنفيذ تلك العملية .
كما كشف الناطق التركي عن منفذ اغتيال الجنديين أثناء أداء مهامهما في شرق العاصمة الرياض بداية شهر أبريل الحالي، ورصدها مليون ريال لمن يدلي بأي معلومة تقود إلى القبض على مدبر العملية، وهو سعودي الجنسية، وكشفت في بيان لها، اليوم الجمعة، تورط تنظيم داعش الإرهابي في سوريا بتلك العملية.
وقال المتحدث الأمني للوزارة اللواء منصور التركي "إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 19/6/1436هـ عن تعرض إحدى دوريات الأمن أثناء تنفيذ مهامها الاعتيادية بشرق مدينة الرياض لإطلاق نار من سيارة مجهولة الهوية نتح عنه استشهاد الجندي أول ثامر عمران المطيري والجندي أول عبدالمحسن خلف المطيري، فقد تمكنت الجهات الأمنية من القبض على أحد المشتبه بتورطهم في هذه الجريمة النكراء، وهو المواطن يزيد بن محمد عبدالرحمن أبو نيان، البالغ من العمر (23) عاماً، بعد مداهمة مكان اختبائه بإحدى المزارع بمركز (العويند) بمحافظة (حريملاء)".
وأضاف "وبالتحقيق معه ومواجهته بما توفر ضده من قرائن، أقر بأنه هو من قام بإطلاق النار على دورية الأمن، وقتل قائدها وزميله (رحمهما الله تعالى)، امتثالاً لتعليمات تلقاها من عناصر تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وَجّهَ فيها بالبقاء في الداخل, للاستفادة من خبراته في استخدام الأسلحة، وصناعة العبوات الناسفة والتفخيخ، وصناعة كواتم الصوت، في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية".