لم يتبين حتى اللحظة موقف بعض القيادات المؤتمرية التي وصلت الرياض حتى اللحظة من الرئيس السابق صالح وتحالفه مع الحوثيين ، مثل الدكتور أحمد بن دغر ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي ، والدكتور القربي الذين لا يزالون في بعض الدول العربية ، بينما إتضح موقف البعض الآخر من خلال تصريحاته مثل القيادي بحزب المؤتمر وعضو مجلس النواب الشيخ محمد بن ناجي الشايف والدكتور الإرياني ومعمر الإرياني ومجموعة من أعضاء مجلس النواب التي أعلنت عن تأييدها لعاصفة الحزم ورفضها لتحالف صالح مع الحوثيين.
ونسبت صحيفة “الشرق الأوسط” لمسؤول يمني قوله إن مشاركة أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح مرهونة بإعلان رسمي جماعي عن تخليهم عنه، خصوصا أن بعضا منهم لا يزالون يعتقدون أن صالح سيكون جزءا من الحل في اليمن خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الجلسة التشاورية الأولى للحوار اليمني بالرياض ستكون في منتصف الشهر الحالي.
وقال المسؤول اليمني إن هناك حوارا تمهيديا يسبق حوار الرياض، وحضره عدد من أنصار صالح بالرياض، من بينهم أحمد عبيد بن دغر، نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام ، إلا أنه انتهى اللقاء على أن الرئيس صالح هو جزء من الحل باليمن خلال الفترة المقبلة، وطرف في المشهد السياسي، وسيكون العصا التي ستستخدم في ضرب الحوثيين، ونزع السلاح منهم، مشيرًا إلى أن اليمنيين يعرفون أن صالح رجل مخادع، وغير موثوق فيه.
وأشار المسؤول اليمني إلى أنه يجب على أنصار صالح، وكذلك أعضاء المؤتمر الشعبي العام، تحديد موقف واضح وإعلانه أمام جميع الأطراف اليمنية، قبل بدء الحوار اليمني، كون أن بعضهم وصل إلى الرياض، وآخرين لا يزالون في بعض الدول العربية والأوروبية، إذ إن مشاركتهم مرهونة في تخليهم عن صالح الذي تحالف مع الميليشيات الحوثية، وساعدهم على بث الفتنة والقتال في داخل اليمن.
وأضاف: “لا بد أن يفهم اليمنيون أن الحوار سيجمع الأحزاب السياسية، شريطة نزع السلاح، وأن يكون وفق المبادرة الخليجية، وكذلك تبني مجلس الأمن الدولي، مشروع القرار العربي بشأن اليمن، تحت الفصل السابع، خصوصا أن هناك أسماء سيتم إدراجهم إلى مجلس الأمن الدولي، لإدراجهم ضمن العقوبات، من بينهم اللواء جلال الرويشان، وزير الداخلية اليمني”.
ولفت المسؤول اليمني إلى أن التحضيرات لحوار الرياض اليمني تحت إشراف الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي باتت على وشك الانتهاء، حيث وفرت الأمانة الإمكانيات الكافية من أجل سرعة وتيرة العمل، حيث سيبدأ الجلسة التشاورية الأولى للحوار في منتصف الشهر الحالي.
وأضاف: “التحضيرات قوية جدًا، وفيها حيوية وجميع الأطراف موجودون، عدا الحوثيين الذين يقاتلون هناك” في اليمن .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك