أكد عبد العزيز الجباري، رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الرياض، أن المؤتمر يهدف إلى التوصل لقرارات وليس للحوار، وأن ما سيتم في الرياض هو إعلان مشروع مشترك ملزم لكل الأطراف الموجودة في الرياض.
من جانبه، قال مستشار رئيس الجمهورية اليمنية، ياسين مكاوي، إن مؤتمر إعلان الرياض سيتمحور حول المساعي الأساسية لاستعادة اليمن.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي للهيئة الاستشارية لمؤتمر "إنقاذ اليمن" عقد بمقر السفارة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض اليوم السبت.
وأوضح جباري أن 401 شخصية سياسية وصلوا لحضور مؤتمر الرياض الأول للحوار اليمني, وأنهم يمثلون كافة أطياف الشعب اليمني, بما فيهم الحراك الجنوبي وحزب "المؤتمر", كما ستمثل المقاومة الشعبيىة بشكل رمزي.
وقال جباري: "إن هدفنا استعادة الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار، ومرجعيتنا المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن المجتمع الدولي ملزم بتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن اليمن رقم 2216 الصادر تحت البند السابع".
وأكد"جباري أن المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن هي مرجعية الحوار واستعادة مؤسسات الدولة هي أساس إنقاذ اليمن.
ويلتئم شمل القوى الوطنية اليمنية في حوار الرياض بمشاركة واسعة تصل إلى 250 شخصية تمثل مختلف الأطراف والقوى السياسية اليمنية. مع غياب الحوثيين وحزب المؤتمر جناح الرئيس السابق صالح، رغم تواجد عدد كبير من قيادات حزبه المؤتمر الشعبي العام ومنها أحمد عبيد بن دغر النائب الأول لرئيس الحزب، وسلطان البركاني الأمين العام المساعد، وعدد من القيادات العليا مثل الشيخ محمد بن ناجي الشايف.
وكان بن دغر قد أعلن من الرياض تأييد الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي والتزام المؤتمر الشعبي بقرارات مجلس الأمن في ما يعد انشقاقاً على رئيس الحزب صالح الذي يرفض الحوار ومشاركة حزبه فيه، وهو ما عزز من تحركات ومساعي بعض قيادات الحزب المتواجدة في الرياض لإنهاء مرحلة صالح الذي أعلن صراحة عن تحالفه مع الحوثيين في ظهوره الأخير أمام أنقاض منزله الذي استهدفته طائرات التحالف.
وستشكل القضية الجنوبية أحد أبرز نقاط الحوار اليمني اليمني كما هي دوما.
وسيشهد المؤتمر مشاركة ممثلين للحراك الجنوبي على رأسهم حيدر أبو بكر العطاس رئيس الوزراء الأسبق.
كما وصل للرياض ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي السابق وأحد أبرز وجوه السياسة اليمنية.
حزب الإصلاح أيضاً كان قد أعلن مسبقاً موافقته على المشاركة في حوار الرياض وسيمثل برئيسه محمد اليدومي والأمين العام عبدالوهاب الإنسي.
ويبدو أن جميع الأحزاب اليمنية لم تشأ تفويت فرصة الحوار والمشاركة في رسم مستقبل البلاد، خاصة بعد أن كانت قد شاركت في مؤتمر الحوار الوطني، ومنها التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب الرشاد السلفي وحزب العدالة والبناء .
كما تتسع دائرة المشاركة لتضم عدداً من الوزراء والمسؤولين السابقين ورموزاً قبلية وشخصيات سياسية وشبابية، وهو ما يعد مؤشراً مهما لنجاح المؤتمر.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك