أعلن الرئيس هادي إعتذار الحكومة اليمنية عن حضور مؤتمر جنيف في رسالته التي بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، شرح فيها موقف الدولة اليمنية من مشاورات جنيف، وإصرارها على توفر ضمانات عديدة قبل المشاركة فيها.
وكانت الحكومة اليمنية ، بقيادة الرئيس هادي، قدمت اعتذاراً عن عدم حضور اجتماع جنيف الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمقرر عقده في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
وعللت الحكومة هذا الاعتذار باستمرار الميليشيات الحوثية والرئيس السابق صالح في ممارسة العدوان داخل الأراضي اليمنية، ومحاولاتهم المتكررة لاستفزاز دول الجوار .
ولكن الحكومة اليمنية أبدت، في المقابل، حرصها وترحيبها التام بجهود الأمم المتحدة مؤكدة استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي في سبيل حل الأزمة اليمنية الراهنة.
من جهتها، عزت بعض المصادر الرفض اليمني إلى الاحتجاج على ما وصف بـ "تجاهل الأمم المتحدة وجوب تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216"، والذي يلزم ميليشيات الحوثي وصالح بسرعة الانسحاب من المدن التي يسيطرون عليها وتسليم الأسلحة الثقيلة.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط التي نقلت خبر اعتذار الحكومة اليمنية، فإن ورقة المشاركين في الاجتماع والقائمة النهائية للمدعوين لمشاورات جنيف يجري إعدادها وإن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يخطط لقيادة المحادثات بنفسه للوصول إلى حل.
وكان مندوب اليمن في الأمم المتحدة قال الرئيس هادي وافق من حيث المبدأ لعقد مشاورات جامعة ، لكن الحكومة أكدت أن الحوثيين لم يقروا بتنفيذ القرار الدولي 2216 كونهم لا يعترفون بهذا القرار ، فهم جماعة انقلابية .( حسب قوله ) .