تلقى 5 آلاف من أبناء عشائر الأنبار في العراق تدريبهم العسكري وأصبحوا جاهزين للمشاركة في معركة تحرير الرمادي مركزِ محافظة الأنبار، إلا أن أولئك المقاتلين لم يتسلموا أي اسلحة تخولُهم الانضمام للمعركة ضد داعش.
فقد أعلن رئيس مجلس المحافظة أن هناك عشرة آلاف مقاتل من أبناء العشائر ينتظرون تجهيزهم بالأسلحة المناسبة لقتال داعش حيث انهى 5 آلاف منهم التدريبات اللازمة وأصبحوا جاهزين لمساندة القوات المشتركة في القتال ومسك الأرض.
لكن في ظل تردد الحكومة العراقية بتسليح أبناء العشائر لوح أولئك بالانشقاق والنأي بالنفس عن محاربة داعش، إذا لم تسلّم حكومة حيدر العبادي السلاح لأبنائها.
وعلى الرغم من هذا التلويح بالانشقاق، من المتوقع أن تلتقي الحكومة المحلية وزعماء عشائر الأنبار في بغداد للتوصل إلى صيغة نهائية حول مطالبة الحكومة المركزية تسليح أبنائهم من المتطوعين بأسلحة متوسطة وثقيلة تتناسب مع ما يملكه عناصر التنظيم من اسلحة متطورة ساعدته على احتلال مساحات كبيرة في البلاد.
يأتي هذا بالتزامن مع تحذير عدد من شيوخ العشائر من خطورة استمرار داعش في اغلاق سد الرمادي عن المناطق الشرقية ونيته في تخفيض منسوب مياه نهر الفرات لشن هجمات على القوات العراقية المشتركة في مناطق حصيبة والخالدية والحبانية، فيما أفاد مراقبون أن مياه الفرات ستغرق عناصر التنظيم في المناطق الغربية إذا ما استمر بإغلاق السد.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك