أثارت وثائق ويكيليكس المسربة عن السعودية جدلاً واسعة بين الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل المختلفة .
حيث حذرت السعودية رعاياها يوم أمس من قراءة أو توزيع ما اسمته "وثائق زائفة"، في إشارة الي تسريب موقع "ويكيليكس" لبرقيات قال إنها برقيات دبلوماسية سعودية.
التبرير السعودي ومحاولة تجاهل الموضوع :
إلا أن الخارجية السعودية قللت من إنتشار تلك الوثائق وتداولها وقالت :
بعد أيام من الحديث عن رسائل الخارجية السعودية المسربة وقبل ظهورها إلى العلن، كانت الأنظار مصوبة لاكتشاف قنابل سياسية قد تحملها، ومواقف تخالف المعلن، كما جرى في سلسلة ويكيليكس السابقة عن الخارجية الأميركية.
كما قالت : أما النتيجة فكانت غير ذلك.. مراسلات لم تحرج الحكومة السعودية.. عندما وجدت دول المنطقة والسياسيون والرأي العام أنها متماشية مع خطاب الرياض الرسمي، والمعلن في المحافل كلها، وجاءت بنتيجة مغايرة لما أراده المخترقون والمسربون، إذ أكدت على وضوح السياسة السعودية في تعاطيها مع ملفات المنطقة، حيث تبطن ما تظهر.
أما غير ذلك.. فتزوير هائل طال الكثير منها، كما تقول وزارة الخارجية السعودية في بيانها، ويثبته مراقبون ومتداولون على المواقع الإلكترونية.
وتابعت : ومن بين الوثائق المزورة، نتوقف عند هذه الوثيقة التي ظهرت والمعروفة بوثيقة أسامة النجيفي، وهو نائب الرئيس العراقي اليوم، استخدم مصطلح "الأخ" في تعريفه عندما كان رئيساً للبرلمان، وهو مصطلح لم يستخدم خلال المخاطبات الحكومية السعودية طوال الوقت، بل هو تعريف مستخدم في أنظمة حكومية أخرى.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية من خلال بيان لها أن التحقيقات لا تزال قائمة بشأن الهجمة الإلكترونية السابقة ودعت إلى الحذر من التعامل مع الوثائق، لتزوير الكثير منها.
واقعة اختراق المراسلات السعودية تأتي تكرارا لوقائع أخرى تعرضت لها مؤسسات حكومية وشركات كبرى حول العالم، وكانت الأشهر واقعة شركة سوني وكذلك وزارة الخارجية الأميركية. وهي جزء من الحروب الإلكترونية المستمرة التي تتعرض لها الدول والشركات.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك