تحدث زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي مساء اليوم في خطاباً على قناة المسيرة عن مستجدات الأوضاع وبالتحديد هزيمة مليشياته في عدن كما تابعه " اليوم برس " وكما يلي :
تحدث عن ما أسماها بالحرب النفسية والتطبيل وإرجاف والواقع شيئ آخر ، والصمود هو ما يعبر عن حقيقة هذا الشعب وعنوانه – حسب قوله .
وقال : نشعر أن توفيق ورعاية كبيرة من الله بها على الشعب اليمني تتمثل في الوعي والإحساس بالمسئولة بالرغم من التكالب من الأطراف المعتدية وإستغلال النفوذ العالمي – اسرائيل وامريكا والسعودية ، ورغم كل ذلك لم يفلح في كسر صمود هذا الشعب ، كونها معركة حرية ومعركة شرف ، ولا بديل لهذا الموقف إلا الهوان والذل– حسب وصفه .
*وقال معترفاً بهزيمتة عدن : أن ما يحدث في عدن هي تطورات محدودة ، وكلما أقدم العدوان على خطوات حمقاء كلما زادت ازدد شعبنا مسئولية وتحدي ، وقد رموا بكل طاقاتهم بعدن .
كما قال مبرراً هزيمته في عدن : أن العدو رمى بكل ثقله هناك مع تراكم الأحداث رغم تحقيقهم انجازاً محدوداً ، حيث تم استغلال ظرف ذهاب اللجان الشعبية والجيش لإجازة العيد ، ومن ثم تم استغلال ذهاب أولئك المقاتلين وحققوا ذلك الإنجاز.
وقال : سماء عدن ولحج لم تتوقف من الطائرات ، وليس مكسباً لهم بقدر كل ما فعلوا وكل جهودهم والتدخل الإماراتي الذي أساء لليمن وتورط فيها .
وقال : أن تلك التطورات لا تمثل انتصار وإنما انزلاق في مستنقع كبير ، لإنه كلما تورط العدوان فإنه يغرق نفسه ، لإن مثل تلك الخطوات لا تحسم المعركة لصالحة بأي حال من الأحوال .
وتحدث عن فيتنام وحربها مع أمريكا ، وكيف رمت أمريكا بكل ثقلها ولكنها فشلت رغم كل الإمكانات ، وفي نهاية المطاف انهزمت أمريكا وتحررت فيتنام ، وتطرق الى لبنان وإسرائيل ، بالإضافة إلى غزة وإسرائيل وقارنها بما يحدث في اليمن .
كما غازل الجنوبيين وقال إخواننا في الجنوب يعرفون ان داعش والقاعدة ترفع الرايات في عدن ، وأن مشروع تلك الدول المشاركة في العدوان هو تدميري – حسب قوله .
وحاول رفع معنويات مليشياته وقال : ما حدث في عدن هي فقط حالة تنبيه مما حدث من فتور واطمئنان بين شعبنا ، وهي حالة جزئية.
وتناول عن سبب التكالب على هذا الشعب وقال : تسعى تلك الدول الى إنهيار البلد وإذلا شعبها ، واعتبر أن شرعية هادي مهزلة ولا هادي ولا حكومته وكل المرتزقة يساوون عند الأمير السعودي قيمة حذائه ويعتبرهم مجرد بضاعة اشتراها بفلوسه وأداه لتحقيق أداه اخرى .
واتهم الرؤساء السابقون وحكوماتهم بأنهم كانوا اداة ويقدمون الولاء والطاعة الى السعودية ، على مدى العقود الماضية .
وقال : أن مشروع النظام السعودي في اليمن غير ممكن القبول به ، ولا يمتلك حق ذلك النظام التدخل في اليمن .
وانتقد تدمير المنشآت والمؤسسات ، والتي تقول السعودية أن كل ما تقوم به من أجل اليمن واليمنيين .
وتحدث عن حسن الجوار الذي كان لا بد أن يكون متبادل بين اليمن والسعودية ، حيث قال : أن السعودية خطر على أمن اليمن وليس العكس – حسب قوله .
وكرر عبد الملك الحوثي كل ما يقوله من عبارات المتمثلة التحرك الجاد والتحرك في كل الإتجاهات ، ورفد جبهات القتال بالمسلحين ، ورفع الخيارات الإستراتيجية التي هي مُلحة .
كما قال أن الشعب اليمني هزم إمبراطوريتين في الشمال والجنوب ، ويجب أن يتم قراءة التاريخ جيداً – حسب قوله .
ووجه نداءً في تعزيز الجبهات الداخلية والخيارات الإستراتيجية ، وهدد دول التحالف من التورط اكثر في اليمن .
وشبه نفسه بالنبي صلى الله وعليه وسلم في غزواته في معركة احد وهزيمة المسلمين أمام الكفر والتي قارنها بدول التحالف على رأسها السعودية ، وفي إشارة إلى هزيمة مسلحيه في عدن .
وقال : أن الحلول السياسية في اليمن متاحة وممكنه ، ورحب بكل مبادرة .
كما قال : ان النظام السعودي يقول للحراك الجنوبي اننا معكم في الإنفصال ، كما يقول لحزب الإصلاح وغيره نحن مع الوحدة وسندعمكم .
كما وجه للمكونات السياسية رسالة بعدم الإستمرار في الفراغ السياسي.
*خاص باليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك