وجه الصحفي عبد الكريم المدي بصورة ضمنية دعوة إلى من يقاتل من حزب المؤتمر وجماعة الحوثي ، ودعاهم إلى ترك المُكابرة ، والإعتراف بسقوط عدن والعند والتي اصبحت تحت سيطرة هادي والسعودية .
وقال المدي في منشوراً له على موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " كما تابعه " اليوم برس" بقوله : على الجميع استغلال الفرص ، فلماذا لا نجعل من نتائج المواجهات العسكرية والاحداث التي حدثت على الأرض فرصة وسببا وجيها لتقديم كل الأطراف تنازلات ملموسة وقابلة للتنفيذ من أجل الوطن وحفظ ماء الوجه وحل الأزمة بالوسائل السياسية وتحت قاعدة (لا غالب ولا مغلوب )، لأن استمرار المعارك يعني قتل وجرح مئات الناس ونسبة كبيرة منهم طبعا مدنيون ونساء وأطفال ، هذا إلى جانب إن مواصلة السير في طريق البندقية يعني - أيضا - طحن ما تبقى من شيء اسمه مدينة تعز وبعدها إب وذمار وصولا للعاصمة التي يسكنها أكثر من (3) ملايين إنسان ..
نص المنشور :
بعيدا عن المكابرة التي لا تغير من الوقائع الحاصلة على الأرض شيئا ،برجولة اعترفوا إن قاعدة العند العسكرية قد سقطت وصارت تحت سيطرة جماعة هادي والسعودية ..الإعتراف يشجاعة أشرف من النكران بتلكوء وإنهزام مستتر، سبق وأن تمت المكابرة ونكران سقوط عدن بيدهم وأثبتت الأيام إنها سقطت وشبعت سقوطا ..
باختصار العند سقطت عمليا والمعارك الآن في الحسيني وفي الطريق العام ، وغدا ربما معسكر لبوزة وكرش والمسيمير .. أكرر كلامي كيمني وأقول الحرب قذرة ولا تحمل قيما ولا مشاريع نبيلة أومحترمة ، سواء للشعوب أولأصحابها ، على الجميع استغلال الفرص ، فلماذا لا نجعل من نتائج المواجهات العسكرية والاحداث التي حدثت على الأرض فرصة وسببا وجيها لتقديم كل الأطراف تنازلات ملموسة وقابلة للتنفيذ من أجل الوطن وحفظ ماء الوجه وحل الأزمة بالوسائل السياسية وتحت قاعدة (لا غالب ولا مغلوب )، لأن استمرار المعارك يعني قتل وجرح مئات الناس ونسبة كبيرة منهم طبعا مدنيون ونساء وأطفال ، هذا إلى جانب إن مواصلة السير في طريق البندقية يعني - أيضا - طحن ما تبقى من شيء اسمه مدينة تعز وبعدها إب وذمار وصولا للعاصمة التي يسكنها أكثر من (3) ملايين إنسان ..
يا تُرى هل سيكتفي الجميع بما قد حدث من إجرام وقتل وترويع وتهجير وغرز للصدور بالكراهية والأحقاد وتجريب لكل الوسائل في كسر الآخر ويسلمون بأن الحل الأفضل والأسهل هو تنفيذ الاتفاقات وما قد تم اقراره مسبقا وتجنيب البلد المزيد من الخسائر ومواكب الجنائز والمدافن الجماعية ..؟
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك