بحاح يحاول إحتواء الحزب الإشتراكي بعد تراخي بعض قياداته وتأييدهم للحوثيين

 

في ظل الإنقسام الذي حدث مؤخراً بين قيادات الحزب الإشتراكي من الذين ظلوا صامتين من الإنقلاب الحوثي وساروا في ركبه ، وقيادات أخرى والتي أيدت الشرعية وهي الأكثر وترفض التصرف الذي أقدم عليه أمين عام الحزب عبد الرحمن السقاف .

 

وفي هذا الصدد التقى نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء خالد محفوظ بحاح بعدد من قيادات الحزب الإشتراكي يتقدمهم ووزير الشؤون القانونية والأمين العام المساعد للحزب الدكتور محمد المخلافي و عضو مجلس النواب عن الحزب عيدروس النقيب.

 

وخلال اللقاء تطرق نائب الرئيس الى التاريخ الكبير للحزب الإشتراكي وأبرز رموزه في الفترات الماضية.. مؤكدا على الدور الذي يجب أن تلعبه الأحزاب والقوى الوطنية في المرحلة الحالية والقادمة لبناء اليمن الجديد.

 

وقال " ان العمل الوطني في هذه الظروف لا يحتمل الضبابية ، بل يجب أن يكون واضحا وشجاعا ، وعلى الجميع أن يقف صفا واحدا من أجل استعادة الأمن والإستقرار بعد أن عبثت مليشيات الحوثي وصالح وقتلت وألحقت الدمار بعدد من المحافظات والمدن الآمنة ".

 

وفي اللقاء أكد بحاح على دعم كل القوى والأحزاب الوطنية للعمل مع الحكومة وجميع السلطات كفريق واحد لمواجهة التحديات المقبلة التي لن يتم تجاوزها الا بتضافر جهود جميع المخلصين والشرفاء من أبناء الوطن.

 

واستمع الأخ نائب رئيس الجمهورية الى قيادات الحزب ورؤيتهم المقبلة تجاه المستجدات التي تمر بها اليمن ، اضافة الى التحديات التي تواجههم .

 

كما تحدث الإخوة في قيادة الحزب الإشتراكي عن إمكانية العمل المشترك لما فيه مصلحة الوطن بشكل عام..متطرقين الى عدد من القضايا التي من شأنها أن ترفع من مستوى عمل الحزب حيث يتم العمل على عقد حوار داخلي بين أعضاء الحزب للخروج برؤية واضحة حول المستجدات وأهداف المرحلة المقبلة.