حذرت الحكومة الشرعية من المخاطر الكارثية لتأجيج النزعة المناطقية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في عدد من المحافظات.
وحملت وزارة حقوق الإنسان المليشيات الحوثية في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة للشرعية ، وكما تابعه " اليوم برس" - حملتها المسئولية التاريخية لما ستتسبب فيه التعبئة والتحشيد المناطقي والمذهبي في تمزيق ما تبقى من لحمة النسيج الاجتماعي في اليمن والذي تعايش فيه الجميع بمختلف انتماءاتهم ومذاهبهم الدينية على مر التاريخ .
واعتبرت الوزارة ان قيام الميليشيا بالترويج للأكاذيب والتلفيقات عن بعض الحوادث العرضية التي شهدتها بعض المدن المحررة ،يعكس حالة الإفلاس الاخلاقي والوطني التي وصل لها التحالف الظلامي الذي يبدوا انه سيستخدم كل الاساليب والأدوات القذرة لتدمير ما تبقى في اليمن أرضا وإنسانا بعد أن تسبب همجية هذه الميليشيا بجروح غائرة في جسد اليمن لن تندمل بسهولة .
وأكدت أن المساعي البائسة والرخيصة لهذه القوى الظلامية لن يكتب لها النجاح بعد ان كشفت عن وجهها القبيح وتعرت أمام الجميع سواء داخل اليمن او خارجة وأن الشعب بات يدرك أن عصور الظلام والكهنوت ولت دون رجعة مهما ذهبت هذه القوى باحلامها بعيدا.
وقالت الوزارة في بيانها " ان ما تنشره صحيفة وقناة اليمن اليوم والمواقع الالكترونية التابعة (للمخلوع والحوثي) ، لأكبر دليل على حالة الهستيريا التي اصبحت تعيشها هذه القوى الحقودة والتي كان اخرها ما نشرته صحيفة الميثاق الناطقة بإسم المؤتمر الشعبي العام والتي ادعت أن حزب الإصلاح يسعى لتحويل محافظة تعز الى بؤرة صراع طويل وميدان للمعارك على أسس مناطقية ومذهبية لن تتوقف آثارها عند حدود تعز بل ستتوسع خارج حدود المحافظة نظرا لانتشار أبناء تعز في مختلف المحافظات.. وأن هذا سيجعل أبناء تعز عرضة للانتقام إذا استمر حزب الاصلاح في القتل والتنكيل على أساس مناطقي ومذهبي، وسيكون بداية لنُذُر أهلية واسعة".
وبحسب البيان فإن الميليشيا الانقلابية ستكون أول من يكتوي بنار التحريض المناطقي كما هو واضحا مما تنشره وسائلها الاعلامية والتي دأبت عليه بصورة ممنهجة مؤخرا وخاصة بعد الهزائم الساحقة التي منيت بها هذه الميليشيا على أيدي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في عدد من المحافظات والتي لن تتوقف حتى تسلم هذه القوى الكهنوتية اسلحتها وتعلن رضوخها للقرارات الدولية"
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك