قالت القائمة بأعمال السفير الأمريكي بصنعاء كارين ساساهارا إنها تفاجأت من سماع اتهامات سابقة حول دور الحكومة الأمريكية في تهجير السلفيين من دماج..
وتابعت بقولها عند سؤالها عن قضية إدارج وزارة الخزانة الأمريكية للقيادي في حزب الرشاد اليمني الشيخ الدكتور عبدالوهاب الحميقاني في قائمة الإرهاب قالت إنه ليس لديها معلومات حول هذا الموضوع.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد في مقر السفارة الأمريكية بصنعاء يقتطف " اليوم برس " أهم ما جاء في المؤتمر الصحفي حيث قالت :
إن المرحلة التالية من الفترة الانتقالية ستكون صعبة وأحياناً محفوفة بالمخاطر وأن الأشهر القادمة ستكون إلى حد كبير شبيهة بالأشهر العشرة الماضية لأن المهمة القادمة هي تحويل مخرجات الحوار الى دستور.
وعبرت الدبلوماسية الأمريكية عن سعادتها بنهاية الحوار الوطني الذي قالت إنه كان انتصارا حقيقياً لليمنيين.
وقالت ساساهارا في مؤتمر الحوار نجح في التوصل الى آلية لتكوين مؤسسات يحترمها ويثق بها اليمنيون وأن لا تكون هذه المؤسسات عبارة عن وسيلة لزيادة نفوذ وثراء مراكز نفوذ.
وقالت ساساهارا أن إنهاء الحوار الوطني هو اختتام للمرحلة الأولى من الفترة الانتقالية وأن التقرير الذي سيقدمه المبعوث الأممي بن عمر غداً إلى مجلس الأمن سيكون شاملاً لما تم خلال المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية وأَضافت "وقد تحدثت مع بن عمر وأعتقد أن هذا التقرير سيكون مختلفاً عن التقارير السابقة" مشيرة إلى أن تقرير مجلس الأمن الصادر في 27 نوفمبر من العام الماضي تضمن ذكراً لأنشطة محتملة ضد المعرقلين لكن التقرير الأخير سيكون أكثر إيجابية "إلا أن اللعبة لم تنته بعد ومجلس الأمن سيظل متيقظا لما يجري هنا".
وأكدت أن حكومة بلادها ستظل داعمة لعملية التسوية السياسية "لأنني أعتقد أن اليمن تذهب إلى نيويورك منتصرة على عكس ما هو حاصل في بعض البلدان فإن اليمن تمثل نموذجاً للإنجاز".
وعبرت الدبلوماسية الأمريكية عن أسفها واستغرابها لاتهام الحوثيين للمخابرات الأمريكية بالوقوف وراء حادثة اغتيال د. أحمد شرف الدين وقالت إنه أمر مؤسف أن تسمع اتهامات صادرة عن مجموعات وأحزاب سياسية "فمن السهل أن يصدر المرء اتهامات ضد الآخرين دون أي إثبات فهذا ينم عن عدم استشعارهم للمسؤولية، فإذا أراد الحوثيون أن يلعبوا دوراً في الحكومة والبرلمان فيجب أن يكونوا أكثر مسؤولية في تصريحاتهم".
وحول تأخر دفع المانحين للمبالغ التي تعهدوا بتقديمها لليمن قالت إنها تتعلق بتقديم الحكومة اليمنية لتصورات عن مشاريع جيدة "وليس فقط إيجاد مباني جيدة وتركها هناك ولا بد من صرف هذه الأموال بحكمة"، وأضافت "نحن ننتظر أن يأتي اليمنيون إلى الطاولة بمشاريع لأنه ليس هناك من هو أكثر دراية بحاجة اليمنيين أكثر من أنفسهم".
*بتصرف - المصدر أون لا ين
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك