قدم الحوثيون اليوم فرصة اكيدة لانجاح زيارة الملك سلمان للولايات المتحدة ،حيث اظهرت دليلا دامغا أن هذه الجماعة مازالت خطرا كبيرا على شعبها وشعوب المنطقة ،كما سيسهم هذا التصرف الأحمق في تمسك الحكومة الشرعية والتحالف العربي بشروطهما لقبول أي تسوية مع الجماعة المتطرفة وحليفها بمباركة دولية أو على الأقل دون ضغوط حقيقية من المجتمع الدولي ،وأهم تلك الشروط الانسحاب وتسليم الأسلحة .
وستؤسس هذه الحماقة للإسراع في حسم المعركة في اتجاه العاصمة صنعاء وهو مايبدوا انه قد بدأ فعلا ،ومن ناحية أخرى لن تؤثر هذه الحادثة ( أي ما حدث في مأرب ) أو غيرها في حقيقة تغير موازين القوى في غير صالح الانقلابيين ،وأن تسجل انتصارا في معركة لا يعني بكل تأكيد انك قد ربحت المعركة أو الحرب ،وبلاشك أن الحرب ليست نزهة ووقوع خسائر هي في صميم التوقعات العسكرية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك