قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت إن بلاده ترحب بما أعلنه أمير قطرالشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن إطلاق حوار بين إيران والدول العربية.
وأضاف نوبخت أن طهران ترغب بتقوية علاقاتها مع جميع الدول العربية, مؤكدا أن ذلك جزء من سياسات إيران الخارجية، إلا أنه استدرك بأن الحوار مع السعودية تحديدا بحاجة إلى دراسة خاصة.
وبيّن المتحدث الإيراني أن طهران ترغب في تحسين علاقاتها مع دول الجوار، وأن هذا الأمر هو جزء من السياسة الحالية.
وكان أمير قطر قد قال، في كلمته مساء أمس الاثنين أمام الدورة السبعين لـ الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الخلافات الراهنة بين إيران ودول الخليج سياسية وليست مذهبية.
وأضاف الشيخ تميم أن قطر مستعدة لاستضافة حوار على أراضيها بين إيران ودول الخليج، مبينا أن الخلافات مع طهران "سياسية إقليمية عربية إيرانية، وليست سنية شيعية".
حوار وتعاون
وتابَع الأمير أن هذا الخلاف "يمكن حله بالحوار والاتفاق على القواعد التي تنظم العلاقات بين طهران ودول الخليج على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية" معتبرا أن الأوان قد حان لإجراء حوار هادف بين دول متجاورة دون الحاجة لوساطة.
كما أكد أن "إيران دولة جارة مهمة، وأن التعاون بيننا وبينها في مصلحة المنطقة" موضحا أن العلاقة بين الدوحة وطهران تنمو وتتطور باستمرار على أساس المصالح المشتركة والجيرة الحسنة.
وأضاف الشيخ تميم أنه "لا يوجد أي خلاف متعلق بالعلاقات الثنائية بين بلدينا، وعلى مستوى الإقليم تتنوع المذاهب والديانات، ولا يوجد صراع سني شيعي في الجوهر بل نزاعات تثيرها المصالح السياسية للدول".
وفي سياق متصل، أوضح أمير قطر أن الاتفاق بين إيران ومجموعة الدول الكبرى يُعد خطوة إيجابية ومهمة، مؤكدا أن بلاده "تتطلع بأمل أن يساهم الاتفاق النووي الإيراني في حفظ الأمن والاستقرار في منطقتنا".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك