هل سمعتم آنات ذالك الطفل المتوجع من رصاصات الموت وشظايا الاشباح الذي اخترقت جسده هل سمعتم ذالك الملاك البشري المتخم بالبراءة فوق سرير علاجه هل سمعتم نداء الحياة حين قال "لاتقبروناش " .
هل سمعتم ذالك النداء الطافح من الوجع انه نداء المستقبل الذي كان ينشده فريد ابن الحالمة تعز ناديت يا صغيري بنداء الحياة فقتلوك القاتلون قبروك يافريد وقد قبروا من قبلك وطن برمته قبروك وقد قبروا الإحلام التي كانت ترافقنا في كل خطوة وتتراقص على اوتار ايوب حين قال" املئوا الدنيا ابتسامه "قبروك لكنهم لن يقبروا الكرامة والعزة فينا قبروا الحياة والسلم والسلام واحيوا الموت الظلم والظلام فريد انت حي فينا وحتى وان ماتت ضمائرهم حتى وإن تحولوا إلى وحوش مفترسه تأكلنا جميعا صغارا كبارا شيوخ نساء ،اخلد في قبرك يا صغيري وقل لربك حين تلقاه يارباااه اني انا طفل ناديت حي على الحياة فقتلوني نعم حي هي روحك بين جنات السماء وحية هي أجسادهم بين جحيم الأرض اااح كم تهطل دموعي كسيل جاري على ذالك الملاك البشري الذي اغتالته شياطين الموت آح وكم يقبر مثلك يافريد من أطفال ونساء وشيوخ وشباب يوميا بل في كل ساعه!
ضجروا حين قلنا لاداعي لهذه الغزوات والفتوحات لما لها من تبعات كارثية على أرواح الناس وممتلكاتهم وحتى حياتهم العلمية والاقتصادية والثقافية المعطلة تمامًا قلت يافريد لا تقبروناش ولكنهم للأسف قبروك.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك