أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالات مع السعودية وتركيا عقب زيارة مفاجئة قام بها الرئيس السوري بشار الأسد لموسكو، حسبما أعلنت الرئاسة الروسية.
وكان الأسد قد أجرى مباحثات مع بوتين في موسكو الثلاثاء "بشأن الحملة العسكرية المشتركة ضد تنظيم الدولة في سوريا"، بحسب ما قاله متحدث باسم الكرملين.
وأعلن الكرملين أن بوتين أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين مع سلمان ملك السعودية ورجب طيب إردوغان رئيس تركيا.
وتدعم سوريا وتركيا المعارضة السورية المسلحة الساعية لإسقاط نظام حكم الأسد.
وحسب الكرملين، فإن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أجرى اتصالا بنظيره الأمريكي جون كيري بعد زيارة الأسد.
وأشارت التقارير إلى أن الرئيس السوري عبر، خلاله لقائه ببوتين، عن "امتنانه الكبير" للتدخل الروسي في سوريا.
وكانت روسيا قد بدأت أخيرا حملة جوية تقول إنها تستهدف "مواقع منظمات إرهابية" في سوريا.
غير أن دولا غربية وعربية، أعضاء في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، تقول إن الغارات الروسية تستهدف مواقع المعارضة المسلحة في إطار الدعم الروسي للنظام السوري.
ونقل عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وقوله إنه تمنى لو بقي الرئيس السوري في موسكو بعد زيارته المفاجئة.
وكانت تقارير نقلت الثلاثاء عن مسؤولين أتراك قولهم إن بعض دول التحالف الغربي تدرس الآن خطة تنص على بدء مرحلة انتقالية في سوريا لمدة ست شهور يتولى خلالها الأسد سلطات رمزية قبل أن يرحل عن السلطة.
* عن بي بي سي
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك