في زيارة خاصة قام بها " اليوم برس " إلى المقر الجديد لوزارة الداخلية ، والذي يعتبر مقر بديل لمبنى الوزارة ، الذي كان قد استهدفته طائرات التحالف في وقتاً سابق .
المكان البديل يبدوا غريباً من حيث المكاتب البديلة والتي لن تجد تلك الظاهرة إلا في اليمن ، وانتشار المراجعين أصحاب " المعاملات " في داخل ذلك المقر الجديد ، فبينما يدخل بعض الأطفال للعب من البوابة الرئيسية ، ينتظر الضباط والأفراد من المراجعين والموظفين إلى أن يفتح الحوثيون إحدى البوابات الفرعية .
حديقة الثورة بالعاصمة صنعاء المقابلة لمبنى وزارة الداخلية ، هي المبنى البديل لموظفي الوزارة ، حيث تم توزيع كل إدارة وقسم على موقع داخل الحديقة ، تحت الأشجار ، وفوق كراسي الجلوس الخاصة بالحديقة ( كما تظهر الصور ).
يعاني الموظفون من عدم وجود أجهزة الكمبيوتر التي توجد فيها بيانات الأفراد والضباط المنتسبين للوزارة ، كما يعاني المراجعون من الأفراد والضباط من عدم تواجد بعض المختصين من الإدارات والأقسام المختلفة ، فالمعاناة مشتركة .
وكان " اليوم برس " قد أجرى مقابلات منفردة مع بعض موظفي الوزارة من الأفراد والضباط ، تتعلق بالمعاناة التي يعانون منها بالإضافة إلى معاناة المراجعين ، خاصة من يتم توقيف رواتبهم من ما أسموهم بـ " اللجنة الثورية " التابعة للحوثيين في الوزارة .
كما اشتكى موظفوا الوزارة من عدم قدرتهم للعودة إلى مبنى الوزارة كون المبنى قد تضرر معظمه نتيجة لغارات سابقة لطيران التحالف ، وخوفهم من معاودة القصف
وكان من الملاحظ خلال نزول " اليوم برس " إلى محيط وزارة الداخلية إنعدام الحراسة الأمنية حول الوزارة والتي كانت متواجدة قبل إجتياح الحوثيين لصنعاء ، وانتشار مسلحي الحوثي بدلاً عنهم.
( الصورة لإدارة شؤون الأفراد )
( الحاسب الآلي وبيانات الأفراد والضباط)
( المالية والحسابات)
( شؤون الضباط)
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك