أقدمت جماعة الحوثي على إتخاذ قراراً وصف بالخطير في إطار تقييد الحريات ومنع الناس من نقدهم ونقد فسادهم وجميع ممارساتهم وحلفاءهم تحت مبرر ما أسموه بمساندة العدوان ، أو من يبرر له ، والذي أصبح شماعه كما يشير مراقبون .
واعتبرت الوثيقة التي سميت بـ " ميثاق الشرف الوطني " كما تابع " اليوم برس " و التي جرى التوقيع عليها يوم أمس بحضور محمد علي الحوثي وبعض الأحزاب الجديدة المستحدثة ، اعتبرت أن أي لأي جماعة تناهض " العدوان " في وسائل التواصل الاجتماعي ( فيس بوك – تويتر )أو أي وسيلة إعلامية يعتبر ذلك جريمة تستحق العقاب ومن يقدم على ذلك فلن يتم التهاون معه .
جاء ذلك في الفقرة الثالثة في البيان/ الوثيقة والتي نصت على : "اعتبار استهداف لأي جهة سياسية أو مجتمعية مناهضة للعدوان، أفراداً وجماعات، بالتشهير أو التحريض أو التعريض أو النقد الإعلامي عبر أي وسيلة إعلامية بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي تصرفاً وعملاً مسانداً للعدوان".
وتحتجز ميليشيا الحوثي ، المئات من مناهضيها المدنيين من مدن يمنية مختلفة، بذرائع شتى، توسط إدانات واستنكار لمنظمات محلية ودولية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك