قال ناطق الحوثيين محمد عبد السلام إن بعض القوى السياسية تطلب من اللجان الشعبية ( الحوثيين ) تسليم سلاحها ، وربط بين تسليم السلاح وسيطرة القاعدة على مدينة جعار ، حيث قال : لمن تسلم اللجان الشعبية ( الحوثيين ) أسلحتها ، حيث تعذر برفض تسليم السلاح وتطبيق القرار 2216 بوجود القاعدة ، وهو ما يؤكد تهرب جماعته ومليشياتهم عن تسليم السلاح ، ورفض أي قرار سياسي ينص على ذلك .
وأضاف عبد السلام في منشور له على صفحة موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك "، وكما تابعه " اليوم برس " إن تحرك تلك الجماعات الإجرامية بكامل الحرية للسيطرة على مزيد من المديريات في الجنوب في وقت تتعرض له البلاد لعدوان خارجي فذلك يؤكد الارتباط بين تلك الجماعات وقوى العدوان وتقاطع الأهداف فيما بينها لجهة إضعاف اليمن دولة وشعبا وضمان بقائه رهينةً الوصاية الأجنبية ".( حسب قوله ) .
وسخر ناطق الحوثيين من خلافات هادي وبحاح : وقال " وما يزيد الأمر غرابةً أن تأتي بعض القوى السياسية تطالب الجيش والأمن واللجان الشعبية بإفساح المجال لهذه العناصر لمزيد من السيطرة والتحكم ليس ذلك فحسب بل وتطالب بتسليم سلاحها أيضا وفيما تعجز عن الجواب لمن يُسلم الجيش والأمن السلاح ؟ هل لحكومة رجلٍ عاجزٍ عن تأمين نفسه لولا القوى الأجنبية المحيطة به، أم لحكومة لا يدري رئيسُها من وزراؤه ..؟!".
كما حاول استعطاف أبناء الجنوب إلى جانب الحوثيين وتخويفهم وقال : يجب أن يبادر أبناء الجنوب الشرفاء إلى اتخاذ موقف وطني واضح من مجمل ما يجري في محافظاتهم وأن يدركوا أن القاعدة وداعش ليست سوى مخالب خارجية في حال السكوت عليها فسوف تفتك بهم كما فتكت أخواتُها بالشعبين السوري والعراقي".( حسب قوله ) .
وكان قد إستغرب بعض المحللين حول تزامن سيطرة عناصر من القاعدة على مدينة جعار ، وبين محاولة تقدم الحوثيين يوم أمس إلى بعض مناطق أبين ، في إشارة إلى أن الأمر لا يخلوا من التنسيق بين عناصر مسلحة تدعي انها من القاعدة وبين الحوثيين وقوات صالح .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك