شهدت الولايات المتحدة الأميركية خلال 10 سنوات مضت هجمات قتل دامية راح ضحيتها نحو 240 شخصا جراء عمليات إطلاق نار عشوائي وبدوافع مختلفة.
كان آخر هذه الهجمات حادثة إطلاق النار التي شهدتها ولاية كاليفورنيا في أقصى الغرب الأميركي، وقتل فيها 14 شخصا، وشارك في الهجوم رجلان وامرأة.
وحسب إحصاءات نشرتها صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" فإن عام 2015 هو ثالث أكثر السنوات دموية في الولايات المتحدة حيث شهد مقتل 40 شخصا في 5 هجمات مختلفة.
وأبرز عمليات إطلاق النار التي شهدتها الولايات المتحدة هذا العام، كانت هجوم تشارلستون الذي قضى فيه 9 أشخاص في كنيسة للسود. وكذلك الهجوم الذي قتل فيه 9 أشخاص في ساوث كارولينا. بالإضافة إلى هجوم كاليفورنيا الأخير.
وتظهر الإحصاءات أن عام 2012 كان الأكثر دموية خلال 10 أعوام مضت حيث قتل فيه 61 شخصا في 6 هجمات مختلفة.
بينما شهد عام 2007 مقتل 45 شخصا خلال 3 هجمات بينهم 32 شخصا قتلهم فتى من أصل آسيوي عندما فتح النار على مجمع دراسي في فيرجينيا.
أما أقل الأعوام دموية في تلك الهجمات العشوائية فكان عام 2005 الذي قتل فيه 6 أشخاص.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك