حدثت حالة من التراشق الإعلامي على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك ، والتي تعكس حالة من الفرقة وعدم التنسيق في الكثير من القضايا بين الحوثيين وحزب المؤتمر .
حيث شن القيادي في حزب المؤتمر ورئيس المركز الإعلامي للحزب أحمد الحبيشي شن هجوماً على الحوثيين ، فيما يتعلق بالإفراج عن الأسيرين السعوديين اللذان كانا محتجزين لدى الحوثيين وتم إطلاق صراحهم يوم أمس بوساطة أممية ، بينما شن القيادي والإعلامي الحوثي أسامه ساري هجوماً على حزب المؤتمر وانتقاد الرئيس السابق صالح شكره المتكرر للإمارات .
جاء ذلك في منشور للحبيشي في صفحته على " الفيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس " حيث قال :
كان اليمنيون يوم أمس في حالة صدمة وذهول بسبب قيام سلطة الأمر الواقع التي يمثلها الإخوة (أنصار الله ) بمنح ولد " الشيك" ( الشيخ ) شهادة تقديرية لا يستحقها ، وبضعة أسرى يمنيين وسعوديين زعم ولد "الشيك " في مؤتمره الصحفي أن أحدهم وزير التربية والتعليم في حكومة بحاح ، مع أنه لم يكن كذلك بل كان وزيرا للتربية والتعليم في حكومة باسندوة السابقة .. لكن الصاعقة الكبرى ان ولد "الشيك" قال ان من بين الأسرى الذين عاد بهم من صنعاء معلِّمان أجنبيان دون أن يذكر جنسيتهما وأين تم أسرهما وماذا كانا يعملان لحظة تعرضهما للأسر من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية !!
كما قال الحبيشي : الجميع يعرف ان (أنصار الله) أهديا ولد "الشيك" أسيرين سعوديين بدون مقابل .. لكنه خذل الذين كرّموه وأكرموه ، وأبى أن يذكر جنسيتهما السعودية ، كعادته دائما حين يحرص على تبرئة السعودية من حربها العدوانية على اليمن ، حتى وهو يتسلم أسيرين يحملان جنسيتها.
وتابع : وحدهم "أنصار الله" هم الذين بوسعهم ممارسة الشفافية مع شعبنا وجيشنا وأبطال اللجان الشعبية بشرح أسباب تكريم ولد "الشيك" بشهادة تقديرية لا يستحقها ، والكشف عن هوية الأسيرين اللذين لم يقل ولد "الشيك" انهما سعوديان. ربما يكون ولد " الشيك" صادقا مع أنه كذوب ومراوغ ومخادع دائما ،عندما قال انهما أسيران أجنبيان وليسا سعوديين . لعلهما من هونولولو .. والعلم عند "أنصار الله " الذين صدمونا بهذه الفعلة !!
إلى ذلك رد القيادي والإعلامي الحوثي أسامة ساري على منشور الحبيشي وقال :
بعض قيادات المؤتمر الشعبي العام مصدومين لأن انصارالله افرجوا عن اسيرين حسب قول ولد الشيخ ... صدمتهم كبيرة جدا جدا .... مساكين لم يتحملوا هولها ..ولشدة هذه الصدمة لم يتمكنوا من ان يعيشوا صدمة " شكرا للامارات " التي حدثت قبل خبر- المزعوم- الافراج عن الاسرى باسبوع نصف..
وقال أسامه ساري : الفرق بين الصدمتين ، أن خبر ولد الشيخ لم يؤكده انصارالله او ينفوه وكأنه امر لا يعنيهم بالتالي كان صادما جدا للحنيّنين العَسّولين ، لأنه موضع الشك في صحته حتى يؤكده المعنيون... و " شكرا للامارات " الحبوبة ، الحنونة ، التي تعاطفت مع شعب اليمن المظلوم وارسلت لهم رعاة من بلاك ووثر والجنجويد ومئات المسلحين من مليشيا داعش والقاعدة لتطبيب جراح اليمن ، لتستحق الشكر على ذلك بلسان الفريد من نوعه ، لم يتسنى لقيادات المؤتمر ان يعبروا عن صدمتهم إزاء هذا الشكر ، الذي اعتبروه واجبا ومسئولية تجاه كرم الامارات وبنوكها وعقاراتها التي تساوي اكثر من 43 مليار دولار لصاحب الشكر..
وتابع أسامه ساري : مع انه كان شكر مؤكد ولا لبس فيه وليس قولة قال... بينما الافراج عن الاسرى صادم لأنه " قولة قال " وغير مؤكد عليه... وطبيعي لو حدث في اطار دفع باتجاه حلول دولية معينة.. صح يا استاذ Ahmed Alhobishi احمد الحبيشي ، ان الصدمة كانت مزلزلة..
واختتم أسامه ساري منشوره بقوله : ملاحظة: شكراً للإمارات... هي الشق الثاني من رسالة الشكر للقتلة والغزاة التي اطلقها حلفاء العدوان " شكراً سلمان".. بس ابليس حينها كان نايم في العسل ونسي ما ينبههم وقتها للشق الثاني منها " شكرا للإمارات"..
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك