لقي إحتفال الحوثيون اليوم بذكرى ثورة 11 فبراير حالة من السخط والإنتقاد الواسع في صفوف قيادات وأنصار الرئيس السابق صالح ، كون تلك الثورة جاءت تستهدف نظام علي عبدالله صالح وفساده وحكمه العائلي.
وتنوعت تلك الإنتقادات بين الشتم والإستغراب ، كما تابعها " اليوم برس " حيث قال البعض بدلاً من أن يحتفل الحوثيون بذكرى 11 فبراير كان الأحرى بهم الذهاب للقتال في نهم ، في إشارة إلى سقوط معسكر وفرضة نهم اليوم الخميس على أيدي المقاومة والجيش.
وقال آخرون كيف يحتفلون بسقوط نظام من يقف معهم اليوم في الميدان ويتحالف معهم ، فهذا الأمر لا يصدقه العقل .
أما سكرتير صالح أحمد الصوفي فقد قال من إحتفل بذكرى 11 فبراير هو من سلم معسكر وفرضة نهم ، في إشارة إلى الحوثيين .
وكان تخوف أنصار علي عبدالله صالح في محله فيما يتعلق بإستهداف زعيمهم علي عبدالله صالح ، فبالرغم من أن الظاهر لإحتفالية اليوم أنها ضد ( العدوان ) ، إلا أن كلمة الإحتفالية والبيان ظهر غير ذلك ، حيث جاء البيان الختامي لإحتفال اليوم مستهدفاً علي عبدالله صالح ، وكما تابعه " اليوم برس " وكما يلي :
ألقيت كلمة عن شباب الثورة ألقاها عبدالله الشريف، أشار فيها إلى أن ثورة 11 فبراير كانت من أجل بناء الدولة المدنية وتحقيق الرفاه الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وكانت انتفاضة شعبية شبابية سلمية ( ضد الفساد والاستبداد) ، في إشارة إلى حكم العائلة الذي كان قد بدأ صالح بإنتهاجه .
كما أشارت الكلمة إلى أن ساحة التغيير كانت عنوان للتلاحم والتراحم الثوري وخاصة في الأسابيع الأولى من الثورة وأن الفضل كان للطلائع الثورية من طلاب جامعة صنعاء في قدح شرارة الثورة وكان لهم السبق بمعية ثلة من المثقفين والنشطاء والحقوقيين.
كما ذكرت الكلمة : إن الثورة ظلت مستمرة وما تزال مستمرة ضد الفساد .
وفي الختام صدر بيان عن الإحتفالية أكد الحاجة إلى استمرار الزخم الثوري والمشاعر المتأججة لمواجهة الظلم والهيمنة التي تحمي الفساد والفاسدين وتعمل على بقاء رموز الفساد من القتلة والمجرمين وتجار الحروب باعتبارهم امتداداً للوصاية التي تسعى قوى العدوان لاستمرارها من خلال أدواتها التي غدت اليوم واضحة في عدائها لأي مشروع تحرري ولأي توجه وطني حقيقي .( في إشارة واضحة إلى حزب المؤتمر الذي لا زال وحيداً معهم في الساحة ويحكم ) .
وكان قد علق الكثير من قيادات المؤتمر على ذلك البيان وذلك الإيحاء الذي يستهدف حزب المؤتمر والرئيس السابق بشكل خاص ( حسب ردود أفعالهم) .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك