إنَّ القول بأن " ثورة فبراير استكمالٌ لثورتَّي سبتمبر وأكتوبر" ؛ بمثابة اعتراف (رسمي) , خجول بالعجز عن نقل مبادئ ثوراتنا المتعاقبة وأهدافها من النظرية إلى التطبيق , ومن النص إلى الفعل !
أيها المعنيون , اعلموا أن شهداء ثوراتنا هم شهداء ثورات , لا قتلى صراعات ثأرية ! وجرحانا هم جرحى ثورات , لا جرحى حوادث مرورية ! ومعتقلينا هم معتقلي ثورات , لا متهمي حوادث جنائية !
يا هؤلاء, تذكروا أنّ الشهداء وأسرهم, يحتاجون للوفاء قبل الرِثاء, أما الجرحى فيحتاجون للوفاء قبل الشفاء! كما أن معتقلينا بحاجة للحرية قبل التنديد والهجاء!
إنَّ المطلوب الانتقال من انتاج النصوص إلى محاسبة اللصوص ! ومن استجلاب الوثائق إلى السعي لإطفاء الحرائق !
بالرغم من الخذلان واستمرار المعاناة , سيظل شهداؤنا, وجرحانا, ومعتقلونا , هم أبطالنا ورموزنا وضميرنا.
نعم, ستبقى تضحياتكم هي الأصدق والأنقى, ولن تُخذلوا.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك