في تناقضاً واضح في التصريحات للحكومة الشرعية والحوثيين حول الطائرة التي هبطت إضطرارياً في مطار صنعاء الدولي اليوم الخميس.
حيث ذكرت رواية الحكومة الشرعية ممثلة بوزير النقل مراد الحالمي بأن الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية والتي هبطت في مطار صنعاء الدولي اليوم الخميس، هبطت اضطرارياً بعد وفاة أحد ركابها.
وذكر الوزير في منشوراً له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بأن المتوفي ليس من ضمن جرحى المقاومة، وإن الطائرة تهبط عادةً في أقرب مطار وفق قوانين الملاحة الجوية.
وقال بأن موظفي الأمن صعدوا إلى الطائرة، وطلبوا جوازات الركاب وقاموا بتصويرها وإعادتها، كما صوروا المسافرين بصور جماعية داخل الطائرة، وسألوهم عن سبب ذهابهم للأردن.
وأشار إلى إن طائرة اليمنية iy645 كان من المفترض أن تهبط في مطار سيئون، فهبطت في صنعاء وعلى متنها 117 راكب ومن ضمنهم عدد 17 جريح من جرحى المقاومة الجنوبية، وأضاف بأن الطائرة استأنفت رحلتها مجدداً بكل الركاب.
وقال بأنه تم إيقاف قائد الطائرة عامر عبداللطيف وتشكيل لجنة تحقيق في الخطأ الذي ارتكب بالهبوط في مطار صنعاء واتخاذ الاجراءات بهذا الشأن.
بينما ذكرت وكالة سبأ التي يسيطر عليها الحوثيون أن طائرة هبطت بمطار صنعاء الدولي اليوم طائرة الخطوط الجوية اليمنية اضطراريا بعد تعذر هبوطها في مطار سيئون بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأوضح مصدر ملاحي بمطار صنعاء الدولي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الأجواء في سيئون كانت غير مؤهلة للهبوط بسبب عدم رؤية مدرج المطار، فأضطر كابتن الطائرة إلى الهبوط في مطار صنعاء الدولي.
وأشار المصدر إلى أن الطائرة غادرت مطار صنعاء الدولي بعد أن تم التصريح لها بالإقلاع إلى مطار بيشة السعودي ومن ثم تعود إلى سيئون مباشرة.. لافتا إلى أن الطائرة كانت قادمة من الأردن إلى سيئون وعلى متنها 116راكبا .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك