رحب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد ببدء هدنة مبدئية في الصراع الدائر في اليمن منذ يوم الاثنين، وذلك بعد فشل اتفاقات عدة في الاشهر الماضية.
وبدأت الأطراف المتحاربة في الصراع الدائر في اليمن منذ عام هدنة مبدئية ليل الأحد، قائلة إنها ملتزمة بوقف العمليات القتالية على الرغم من القتال الدامي الذي اندلع في الساعات التي سبقت الهدنة.
وقال ولد الشيخ أحمد إن محادثات السلام التي من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من أبريل/نيسان ستتطلب تنازلات صعبة من كل الأطراف .
واضاف في بيان في أعقاب سريان وقف العمليات القتالية الذي تدعمه الأمم المتحدة "حان الآن وقت التراجع عن حافة الهاوية".
وأضاف إن شروط الهدنة تتضمن التزامات بوصول مساعدات الإغاثة دون أي عائق لكل اليمنيين حيث تقول الأمم المتحدة إن مئات الآلاف من الأطفال يعانون من سوء تغذية يهدد حياتهم كما أن ملايين الأشخاص يفتقدون الرعاية الصحية أو المياه النظيفة.
وقال إن"التقدم الذي أُحرز يمثل فرصة حقيقية لإعادة بناء بلد عاني كثيرا جدا من العنف لفترة طويلة جدا.. وأي نتيجة إيجابية ستتطلب تنازلات صعبة من كل الأطراف وشجاعة وتصميم على التوصل لاتفاق."
واعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم في اليمن، التزامه وقف اطلاق النار تمهيدا لاستئناف مباحثات السلام برعاية الامم المتحدة بعد أيام.
هذا وكان قد تم تسجيل عدة خروقات في جبهات تعز ومأرب والجيش من قبل الحوثيين وقوات صالح بعد ساعة من بدء موعد الهدنة .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك