قال المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الجمعة، أن عملية السلام في البلاد أصبحت أقرب من أي وقت مضى، مشيراً إلى تراجع مستوى العنف خلال فترة الهدنة" التي بدأت منذ خمسة أيام.
كما أكد أن نجاح محادثات الكويت المقرر أن تبدأ الاثنين المقبل تعتمد على تعاون الأطراف اليمنية.
جاء ذلك في الإفادة التي قدمها اليوم أمام جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي، حيث تحدث عن سيرورة عملية وقف إطلاق النار التي تشرف عليها الأمم المتحدة وتحضيرات محادثات الكويت ومختلف المستجدات المهمة في البلاد.
وأشار ولد الشيخ إلى استمرار الخروقات في عدد من المحافظات، وخصوصاً في محافظة تعز، التي قال إن استمرار العنف فيها قد يؤثر على مسار السلام، ونوه إلى تشكيل لجان محلية لإشراف على تطبيق التهدئة في المحافظات بالتنسيق مع لمجلة التهدئة والتواصل، إلا أنه أشار إلى أن معظم اللجان لم تتمكن من مباشرة عملها.
وأشاد المبعوث الأممي بجهود السعودية وجماعة أنصارالله (الحوثيين) التي مكنت من إيجاد تهدئة في المناطق الحدودية، مشيراً إلى أن الطرفين أكدا أن هذه الاتفاقات تدعم الحل الشامل وتمهيد لوقف شامل لإطلاق النار، مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية والحوثيين أثنوا على دور السعودية معتبراً أن ذلك يمثل تقدماً ملحوظاً.
وتحدث ولد الشيخ عن المحادثات المقرر أن تبدأ الاثنين القادم معتبراً أن نجاحها مرتبط بدعم الأطراف اليمنية، وأشار إلى أن وزارات الخارجية في كل من أميركا وبريطانيا وفرنسا أكدت له هاتفياً دعمها اتفاق وقف إطلاق النار ومسار السلام الذي ترعاها الأمم المتحدة.
وحذر المبعوث الأممي من خطورة التدهور الاقتصادي على الأوضاع الإنسانية، ودعا إلى العمل على إعادة هيكلة مؤسسات الدولة بما يجنب تفكك النسيج الاجتماعي، ونوه إلى أن مسار السلام في البلاد طريق شائك ولكن سالك في الوقت ذاته.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك