تستمر الأطراف اليمنية ولليوم الرابع على التوالي عقد مباحثات حل الأزمة اليمنية في العاصمة الكويتية .
وفي تطورات ما حدث اليوم في الجلسة الصباحية الرابعة ، طلب وفد الحوثيين وصالح من المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إيقاف المشاورات نهائيا، وبدء بحث إجراءات وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في ظل خلاف وجهات النظر الواضحة بين الطرفين بشأن أولويات جدول الأعمال، حيث يختلف الطرفان في ترتيب المحاور الخمسة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي يمثل أساس جدول أعمال هذه المشاورات.
وكان بيان صادر عن الأمم المتحدة قال إن الأطراف اليمنية المشاركة اتفقت على تعيين عضوين رفيعي المستوى لمتابعة أعمال لجنة التهدئة والتنسيق بهدف تمتين وقف الأعمال القتالية.
وأشار البيان إلى أنه تم الاتفاق على جدول عمل للأيام المقبلة يتم فيه تقسيم المشاركين إلى لجنتين تعملان على القضايا السياسية والأمنية، على أن تبقى بعض الجلسات جامعة حتى يتم عرض توصيات اللجنتين والاتفاق على تطبيقها والتوسع في مواضيع مشتركة.
في غضون ذلك، نفى مصدر في الوفد الحكومي صحة موافقتهم على تشكيل لجان سياسية وأمنية قبل تثبيت جدول الأعمال، داعيا لاستئناف مشاورات بناء الثقة والتنفيذ الفوري لإطلاق سراح المختطفين والسجناء السياسيين وفتح الممرات الأمنة وتعزيز الهدنة.
وأكد المصدر أن المشاورات ستجري وفقا لخمسة محاور اتُّفق عليها في وقت سابق، بينها الانسحاب وتسليم الأسلحة واستعادة مؤسسات الدولة ومعالجة ملف المحتجزين والمختطفين والأسرى.
وشهدت جلسة صباح أمس السبت مشادات وتوترا كبيرا بين وفدي الحكومة من جهة والحوثيين وحزب صالح من جهة أخرى، مما اضطر المبعوث الأممي إلى رفعها، وعقد لقاءات منفردة مع الوفدين بهدف تلطيف الأجواء.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك