عقد المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد جلسة مصغرة مع أطراف الأزمة اليمنية بحثا عن حل سياسي شاملر ، حيث لم تشمل الجلسة المصغرة على الوفد بالكامل ،( كما تظهر الصورة ) ، كيف يتسنى للفريقين التعمق في الموضوع والنقاش.
وكان ولد الشيخ أحمد قال إن جلسات اليوم عقدت مع أطراف الأزمة اليمنية في أجواء إيجابية وبناءة، تعكس التزام الطرفين بالسعي نحو حل سياسي شامل.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر مقربة من أروقة المشاورات أن المبعوث الأممي ناقش خلال الجلسة المصغرة المشتركة بين وفدي الحكومة، وممثلي الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح تنفيذ النقاط الخمس والوصول إلى حل سياسي.
وتنص النقاط الخمس على جدول أعمال المشاورات المنبثقة عن القرار الأممي 2216 على انسحاب الحوثيين وقوات صالح من المدن التي سيطرت عليها منذ الربع الأخير من عام 2014، وبينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين وصالح ما زالوا متمسكين بضرورة الانتقال لمناقشة الملف السياسي وتشكيل حكومة توافق، قبيل النقطة الأولى التي تنص على الانسحاب من المدن وتسليم السلاح، وهو الشرط الذي تتمسك به الحكومة الشرعية.
وسبقت الجلسة المصغرة لقاءات منفصلة عقدها ولد الشيخ أحمد مع وفدي الحكومة الشرعية والحوثي-صالح.
كما شهد اليوم الخميس لقاءات منفصلة عقدها سفراء دول الـ18 الراعية للعملية السياسية في اليمن مع وفدي المشاورات، لمناقشة تصورات المرحلة المقبلة وآلية تنفيذ النقاط الخمس التي ترتكز عليها المحادثات.
من جهة أخرى، طالب الوفد الحكومي اليمني الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بموقف فوري لوقف جرائم مليشيات الحوثي وصالح في تعز.
وفي رسالة سلمها إلى المبعوث الدولي، وصف الوفد الحكومي استمرار قصف المدنيين بجرائم حرب تنسف أي مسار للسلام، وتؤكد كذب المليشيات.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك