وصل وفد من الحزب الاشتراكي اليمني، يتقدمه أمينه العام، عبد الرحمن عمر السقاف، أمس الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض، لترميم العلاقة مع الرئيس، عبد ربه منصور هادي.
وضم الوفد، نائب السقاف وعدداً من قيادات المكتب السياسي وأعضاء اللجنة المركزية، وبعض أمناء سرّ المحافظات.
وبحسب المصادر، فإن "هذه الخطوة، تأتي ضمن مساعي الحزب، الذي يعد أحد أكبر الأحزاب اليمنية المناهضة للانقلاب، لإنهاء قطيعة التواصل بين هادي وبعض قيادات الحزب"، وكذلك "إزالة حالة الالتباس الحاصلة بين الطرفين حول بعض المواقف، وإعادة ترميم العلاقة بين الرئيس والحزب، وتعزز من فعالية فصائل المقاومة الشعبية في الميدان، والتي تضم في صفوفها عدداً كبيراً من عناصر الحزب"، وفق المصادر.
وسيعقد الوفد سلسلة من اللقاءات مع هادي، بحسب ما أكد مصدر سياسي رفيع في "الاشتراكي"، لـ"العربي الجديد"، مضيفاً أن الوفد "سيقدم خلال لقاءاته حزمة من الملاحظات، التي ستعمل على استعادة الدولة وتفعيل دور المؤسسات".
وبين المصدر أن وفد الاشتراكي "سيطرح مع هادي العديد من المواضيع الجوهرية، من أجل فتح المجال أمام دور حقيقي ومنطقي يستطيع أن يقدمه الحزب، في المرحلة القادمة".
وطبقاً للمصدر ذاته، فإن الوفد سيقترح "إدارة ملف من ملفات القضايا الشائكة في المشهد السياسي اليمني، وذلك بما يخدم استعادة الدولة، ومواجهة تحالف الانقلاب، والحد من طموحات مطالب الانفصال في الجنوب".
كما يعول على هذه الزيارة لـ"تعزيز الدعم السياسي لهادي وللحكومة في كثير من القضايا الهامة، وخاصة القرارات الأخيرة المتعلقة بقرار تشكيل حكومة بن دغر، وضمان إنجاز تغيير حكومي متجانس يضمن فيه الشراكة الوطنية بين مختلف الأطراف"، وفق المصدر.
* عن العربي الجديد
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك