قالت الأمم المتحدة يوم إنها ستبدأ في تفتيش الشحنات المتجهة لموانئ خاضعة للمتمردين «الحوثيين» في اليمن في محاولة لزيادة الواردات التجارية وتعزيز الحظر المفروض على السلاح، وذلك بعد ثمانية أشهر تقريباً من إعلانها اعتزامها تطبيق هذا الإجراء.
ويعتمد اليمن بالكامل تقريباً على الواردات، لكن الصراع الممتد منذ 14 شهراً تسبب في تناقص كبير في الشحنات التجارية المتجهة إلى البلد الفقير الذي يحتاج 80 في المئة من سكانه لمساعدات إنسانية.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في أيلول (سبتمبر) الماضي، أنها ستطبق آلية للتحقق والتفتيش وقال بعدها في تشرين الأول (أكتوبر) وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة ستيفن أوبراين، إن المنظمة تحاول جمع ثمانية ملايين دولار لتمويل العملية التي سيكون مقرها جيبوتي.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك في بيان اليوم، إن العملية بدأت أمس، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي وهولندا ونيوزيلندا وبريطانيا والولايات المتحدة شاركت في تمويلها.
وقال الناطق: «ستقدم خدمات تخليص سريعة ونزيهة لشركات الشحن التي تنقل واردات تجارية ومساعدات ثنائية للموانئ اليمنية الخارجة عن سيطرة حكومة اليمن».
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك