بعد يوم واحد على مقتل المسؤول العسكري في "حزب الله" اللبناني، مصطفى بدر الدين، بانفجار استهدف مركزاً قرب مطار دمشق الدولي، اتّهم الحزب جماعات سمّاها بـ "التكفيرية" بشنّ القصف، وقتل بدر الدين. بينما إتهمت المعارضة السورية حزب الله بتصفية بدر الدين .
وأوضح الحزب، في بيان أصدره صباح السبت، أنّ "الإرهابيين الذين استهدفوا بدر الدين يمثلون رأس حربة في المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة".
وكان نائب الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، قد أعلن خلال تشييع القائد العسكري، أمس الجمعة في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن نتائج التحقيقات ستُعلن في مّدة أقصاها صباح السبت، وذلك في مخالفة لعادة مسؤولي الحزب، باعتبار إسرائيل المُتهم الأول والطبيعي باغتيال مسؤوليه الأمنيين والعسكريين، إن كان في لبنان أو في سورية.
ومن المعلوم أن المناطق القريبة من مطار دمشق الدولي، تخضع لسيطرة "جيش الإسلام" الذي ينتشر في غوطتي دمشق.
يذكر أنه بحسب السيرة الذاتية التي نشرتها مواقع تابعة لـ"حزب الله" عن بدر الدين، وهو أحد المُتهمين من قبل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، فإنه كان من أوائل المُخططين والمشاركين في أعمال أمنية وعسكرية داخل سورية منذ عام 2011.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك