بيّن نائب رئيس الحكومة اليمنية، وزير الخارجية، ورئيس الوفد المفاوض، عبدالملك المخلافي، مساء اليوم، الأسباب التي دعت وفد الحكومة إلى تعليق مشاركته في مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت، مشيراً بالتفصيل إلى العقبات التي وضعها وفد الانقلابيين (الحوثيين وحزب علي عبدالله صالح) لعرقلة المشاورات.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة اليمنية في الكويت، شرح خلاله أسباب تعليق الوفد مشاركته في المشاورات، مشيراً إلى أنه، خلال المرحلة الماضية، كانت الجلسات تعود يومياً إلى نفس النقاط على الرغم من حديث المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن حدوث تقدم.
وأشار المخلافي إلى أن اللجنة الفرعية التي جرى تقسيم المشاركين إليها فشلت فشلاً تاماً، بعد إصرار الانقلابيين على ربط مختلف المواضيع بالاتفاق على تشكيل سلطة توافقية.
كما أكد المخلافي على مجموعة من الشروط للإستمرار في المشاورات المشاورات والتي قال سوف يستمر الإنسحاب إلى أن يقدم الانقلابيون التزاماً خطياً بست نقاط أبرزها الالتزام بالمرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، وكذلك اعتماد أجندة محادثات بييل السويسرية التي انعقدت أواخر العام الماضي، والالتزام بالنقاط الخمس المحددة كعناوين لنقاشات المشاورات، وكذلك التأكيد على أنه لا نقاش حول الشرعية.
ولفت المخلافي إلى أن الوفد سيبقى في الكويت وينتظر الرد من المبعوث الأممي الأيام المقبلة، وقال إن الوفد تعامل بحكمة وصبر خلال المحادثات، حرصاً على الخروج بسلام.
وحذر المخلافي من أن اليمن على شفير الانهيار الاقتصادي والإفلاس والانقلابيون وأن 4 مليارات دولار اختفت من البنك المركزي.
وقال المخلافي إن الميليشيات لا تريد إلا استلام السلطة، مضيفاً أن الانقلاب حصل على الدولة ويجب استعادة الدولة قبل الحديث عن السلطة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك