ألقى زعيم الحوثيين " عبد الملك الحوثي " كلمة متلفزة مساء اليوم على قناة المسيرة التابعة للحوثيين ، وكما تابع " اليوم برس " ، حيث تحدث في كلمته الحوار والتعقل ووقف ما أسماء بالعدوان ، وطالب بضرورة التعقل وإيجاد النوايا الحسنة . كما هاجم من أسماهم بالمرتزقة ذكرهم بما أسماها بالخيانة . كما دعا إلى التحريض عن طريق الخطباء والدعاة .
وقال : لم يعد هناك مبرر لاستمرار (العدوان) لكن مشكلة اولئك ليست أنه لاحل ، فالظروف مواتية للحل مشكلتهم أنهم لا عقلانيين.
وأضاف : أن الذي أعاق الحوار هو لا عقلانية قوى العدوان والمرتزقة والوفد الوطني قدم رؤية تتصف أنها منصفة منطقية معقولة سلطة توافقية تعالج كل الملفات وترتبط بها كل التفاصيل وبها تنازلات كبيرة جدا”.( حسب قوله) .
كما هدد بإستمرار المواجهات والتصدي في ظل إستمرار ما أسماء بالعدوان على اليمن .
وشدد زعيم الحوثيين في كلمته على التحريض ، حيث طالب بتكثيف الجبهة الدعوية لتكثيف جهودهم خصوصا خطباء المكاتب لمواجهة الحرب الإعلامية أن يقدموا من القران وسيرة النبي ما يساعد على صمود هذا لشعب ووعيا وبصيرة امام التضليل التي يقودها العدو.( حسب قوله ) .
وتناسى ما يقوم به هو وجماعته من قتل وتشريد ونزيف للدم اليمني وقال : إن الكثير من الملوك والرؤساء ينتسب إلى الاسلام والقران ثم يقرر أن يسير في سياسته العامه من حروب وسفك للدماء أن يتجه الاتجاه الامريكي والاتجاه الاسرائيلي لايمثل الا انحراف عن التقوى لله!
وعن ما أسماه بالحصار الإقتصادي قال : وعلى المستوى الاقتصادي إن “الحصار الاقتصادي لا يستند الى قوانين ولا إلى قرارات حتى إلى قرارات مجلس الامن ولا الى اي مبررات بشرية ولا سماوية”.
وقال مخاطباً الاقتصاديين ورجال الإعمال والناشطين الاقتصاديين والأكاديمي “ميادين ثباتكم هو هذا المجال، تحركوا فيه ولا تبالوا” مضيفاً أن “بوسع الشعب اليمني الصمود اقتصاديا ولا قلق ولكن يجب التحرك بالتوكل على الله”.
وعن الخلافات مع حزب المؤتمر ألمح وقال : أما على مستوى الوحدة الداخلية قال السيد عبدالملك ” نحن معنيون بتعزيز الوحدة الداخلية على كل المستويات وعلى كل القوى وعلى كل ابناء الشعب أن تتضافر جهودهم في مواجهة مؤكداً إلى هناك من المساعي لتفكيك الوحدة الداخلية.
كما وجه دعوته إلى من ينتسبون الى الجبهة الداخلية لا سيما مواقع التواصل الاجتماعي بأن لا اولوية فوق اولوية مواجهة العدوان مشيدا بالوحدة الداخلية القائمة بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي وغيرها من القوى.
وعن مستجدات مشاورات الكويت قال : ” كان من المفترض أن يشهد ملف الاسرى انفراجا من الجميع وقدم ( الوفد الوطني ) الكثير من العروض ليحل ملف الاسرى من الطرفين، ولكن وفد الرياض لم يكون حريص حتى على أسراه. ( حسب زعمه).
وأكد “أن مصير أسرى (العدوان والمرتزقة) مرهون بمصير أسرى الجيش واللجان الشعبية عند الطرف الاخر ” وتوجه بالنصح لقوى ما أسماهم بالمرتزقة بأنه للمصلحة العامة يجب أن يحدث انفراج في ملف الأسرى .
كما وجه إلى أن تحل قضايا المعتقلين من الجبهات المعادية من خلال ضمانات من الوجاهات وحل مشكلتهم ومعاناتهم والعناية بهم وضمان عدم عودتهم للانضمام إلى دول العدوان.( حسب قوله ) .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك