في أول رد للحوثيين على إفراج السلطات السعودية عن 52 من المقاتلين الأطفال ، والذين إعتقلتهم القوات السعودية ، وهم يقاتلون إلى جانب الحوثيين في الحدود . نفى ناطق الحوثيين محمد عبد السلام ذلك واتهم السعودية بالتضليل. حيث نشر أسماء من قال إنهم تم القبض عليهم أثناء تسللهم إلى السعودية .نظراً للمعاناة ( حسب قوله ) .
وقال ناطق الحوثيين في منشوراً له على الفيس بوك ، وكما تابع " اليوم برس " قال : رداً على الموقف الذي صدر من الامم المتحدة فيما يخص الجرائم التي ارتكبها التحالف في اليمن بحق الأطفال وبغض النظر عن موقف الامم المتحدة المهزوز نتيجة ما قيل انها تراجعت عن ادراج التحالف في القائمة السوداء لارتكاب جرائم بحق الاطفال في اليمن إلى حين التحقيق في الأمر ، فقد سعت قوى العدوان الى اختلاق قضية كاذبة بادعائها تسليم اطفال كانوا يقاتلون في الجبهات العسكرية .
وقال ناطق الحوثيين مبرراً لقضية تجنيدهم للأطفال بقوله : وبعد الفحص الاولي لبعض الاسماء تبين أن المذكورين تم القبض عليهم في عمليات تهريب وتسلل في الحدود اليمنية السعودية وهم من مديريات : منبه ، غمر ، شداء والتي تحصل نتيجة للمعاناة المفروضة على الشعب اليمني في البحث عن لقمة العيش ، وبعيدا عن هذا الموقف وصوابيته من عدمها فإن الزج بهم في الصراع العسكري وليس في سياقهم الطبيعي كمتسللين أو مهربين أو أي قضية أخرى ليس سوى افلاس ما بعده إفلاس .
واختتم منشوره بقوله : وكالعادة لا يمتلك المعتدون اي منطق او حجة لاخفاء جرائم لن ينساها الشعب اليمني سواءً وضعت الامم المتحدة اولئك القتله في القائمة السوداء ام لم تفعل .( حسب ما جاء في منشوره ) .
إلا أن إختيار الحوثيين وإمعانهم في جلب الأطفال إلى جبهات القتال يبدد كل ما ذكره ناطق الحوثيين ، كون جميع اليمنيين يعرفون أن الحوثيين يركزون على تجنيد الأطفال عقائدياً ومذهبياً ومن ثم الذهاب بهم كوقود إلى جبهات القتال .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك